الدراسات الإلكترونية

كل الدراسات متوفرة بالنسخة الإلكترونية فقط.


اسم الدراسةمؤلفوصفالسعراشتري الآن
السِّمات التوراتية والاستعارات اليهودية في الثقافة الإثيوبية

أورسولا شاتنير ريسر

درست أورسولا شاتنير -أستاذة في «معهد مارتن بوبر للدراسات اليهودية» بجامعة كولونيا في ألمانيا- العناصر المشتركة بين اليهودية والتقاليد الكنسية الإثيوبية، ثم بحثت في أصل السلالة السليمانية لدى ملكة سبأ وإثيوبيا. تتوقف الدراسة عند ثلاثة عناصر شكلت الطابع الفريد للمسيحية الإثيوبية: من جهة، تقاليد متحدرة من مسيحية قديمة لم تقطع الصلة مع العهد القديم، ومن جهة أخرى بعض التقاليد ما قبل المسيحية والوثنية (الأفريقية)، مثل الختان أو عزل النساء في أيام الحيض، والتي تم إضفاء الطابع المسيحي عليها من خلال التقارب مع عادات مشابهة من العهد القديم، وأخيراً اعتماد نصوص معينة مصحوبة بالإسهام اللغوي الضمني، مما أدى إلى تبني التقاليد اليهودية.

ترى الباحثة أنه لا سبيل إلى تفسير تغلغل المفردات العبرية والآرامية المهمة في اللغة الجعزية، إلا من خلال الاتصال باليهود، وهو ما يؤيده استخدام أسماء الله مثل «أدوناي» (Adonay) والأسماء الملائكية في الكتابات السحرية، وهي مقتبسة من اللغة العبرية ومن التراث اليهودي.

من المحتمل، جداً أن الخصائص اللسانية مثل الكتب المنحولة جاءت من يهود الجزيرة العربية (الذين تحولوا إلى المسيحية بعد مذبحة نجران) والذين لم يدينوا بالولاء أبداً للحاخاميّة، أي هم مجموعة من اليهود الذين غادروا بلدهم بعد دمار أورشليم وقمران (67-70 ميلادياً) وكانوا على خلاف مع الفريسية الحاخامية. وتأييداً لهذه الأطروحة، تلاحظ الباحثة الغياب التام لذكر يهود الجزيرة العربية أو منطقة الكوش في التلمود، على الرغم من أن النقوش الأثرية تثبت أن اليهودية كانت منتشرة للغاية هناك (أقله في جنوب الجزيرة العربية).

45,00 د.إ
الصّدام بين حركة النهضة والنّخب والدّولة والمجتمع

محمد بالطيب

درس محمد بالطيب -باحث تونسي متخصص في الأنثروبولوجيا السياسية- تاريخ الصّدام بين حركة النهضة والنّخب والدّولة والمجتمع، منذ التأسيس على قاعدة الرّفض للمجتمع والنّخبة، ثم من فترة التسعينيات حتى الثّورة التي مرت تلك الفترة بالمصالحة والمواجهة والأزمة، ثم مرحلة الحكم والصّدام وفشل التّمكين، التي قسمها إلى فترتين: من الأزمة إلى الحُكم، ومن الحكم إلى العُزلة.

يخلص إلى أنه قد لا تكون هذه نهاية مشروع حركة النّهضة، وتجربة الإسلام السياسي في الحكم في تونس. مشيراً إلى وجهة نظر مقابلة حول حركة نشأت وعاشت في قلب الأزمة، أو ما يسمى في أدبياتها بــ«المحنة»، ولديها من المرونة والليونة والقدرة على التبرير ما يجعلها قادرة على التأقلم مع مصاعب المرحلة وإعادة تشكيل نفسها في أشكال جديدة.

أما في انتظار تطوّرات الأحداث ومآلاتها في تونس بعد حدث الـ25 من يوليو (تموز)، فيرى الباحث أن الجميع ما زال ينتظر (بمن فيهم حركة النهضة نفسها)، كذلك ما يتعلّق بالإجراءات القضائية، التي قد يتّخذها الرئيس قيس سعيد أو الحكومة، أو حتى شخصيات ومنظمات مدنيّة تجاه الحركة، التي تواجه تهمًا خطيرة بالتمويل الأجنبي، والتورّط في الاغتيالات السياسية وقضيّة «الجهاز السرّي»، وتسفير الشباب إلى بؤر التوتّر، وقضايا فساد، وأخرى تتعلق بتوظيف القضاء واستغلال مؤسسات الدّولة. وكلها تهمٌ، يشهرها خصوم الحركة في وجهها، في انتظار تحرّك القضاء والفصل فيها بشكل نهائي.

45,00 د.إ
العلاقات الأميركية- الإيرانية في عهد جو بايدن وتأثيراتها العربية

هناء حسن عبيد الفريجي

درست هناء حسن عبيد الفريجي -باحثة عراقية في العلاقات الدولية- العلاقات الأميركية- الإيرانية في عهد الرئيس الأميركي جو بايدن، والمواقف العربية من العلاقات الأميركية- الإيرانية. تخلص فيها إلى أنه على عكس السائد بأن الإدارة الأميركية الجديدة ستساهم -إلى حد كبير- في عودة واشنطن للالتزام بالاتفاق النووي؛ يحمل بايدن رؤية مختلفة بخصوص التعامل مع استراتيجية الضغوط القصوى التي اتبعتها إدارة ترمب مع إيران؛ حيث انتقد خلال مناظرته الأولى مع ترمب الأحادية الأميركية ردًا على أسئلة تتعلق بمواجهة الإجراءات الإيرانية، مشيراً إلى أنه يتعين تجميع حلفاء واشنطن والوصول إلى قرار ونهج مشترك، والعمل على تنفيذه، أي عمليا ما قامت به حكومة باراك أوباما فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني. الجدير بالذكر، أن بايدن ينطلق في سياساته تجاه إيران من التعددية والعمل مع الحلفاء، كما أن عودته للاتفاق النووي مشروطة بالتزام إيران بتعهداتها، فضلًا عن إدخال ملفات أخرى كالبرنامج الصاروخي إلى موضوع المفاوضات. سوف تحاول دول الخليج السيطرة على الوضع في ظل الظروف الراهنة خوفا من إعادة الاتفاق وزعزعة أمن المنطقة.

45,00 د.إ
العلاقات بين الحبشة وشبه الجزيرة العربيَّة قبل الإسلام

وديع عوض

 

درس وديع عوض -راهب فرنسيسكاني وباحث مصري متخصص في التراث العربي المسيحي- العلاقات الثقافيَّة والتجاريَّة والسياسيَّة والحربيَّة والدينيَّة بين الحبشة وشبه الجزيرة العربية قبل الإسلام. مشيرًا إلى أن العلاقات بين الحبشة وجنوب شبه الجزيرة العربيَّة بدأت بهجراتٍ، على موجاتٍ متتابعةٍ، من القبائل العربيَّة من اليمن. وقد حمل هؤلاء المهاجرون الشماليون إلى الجنوب موروثاتهم الثقافيَّة، ولا سيّما اللغة والكتابة، وامتزجت لغة اليمن العربيّة، وهي فرع من اللغات السامية الآسيويَّة، بلغات الحبشة الأفريقيَّة. ومن جهة أُخرى طوَّر الأحباش الكتابة اليمنيَّة (خطّ المسند) فأضافوا إليها الحركات.

أدّى تقارب اللغتَيْن والكتابة، وتشابه النظام السياسيّ إلى تسهيل التجارة بين ضفَّتَيّ البحر الأحمر، عند باب المندب، كما تشهد الوثائق الإغريقيَّة القديمة. ومع اشتداد قوَّة المهاجرين الشماليين، في الحبشة، وامتزاجهم بالعنصر الأفريقيّ بدؤوا يتطلَّعون إلى الهيمنة على بلادهم الأصليَّة في الشمال، وجرت حروبٌ متعدِّدَةٌ على أرض جنوب شبه الجزيرة العربيَّة. وقد أجَّج هذه الحروب في مرحلتها الأخيرة الصراعُ والاختلافُ الدينيّ، عندما وصل إلى الحُكم في اليمن ملكٌ يدين باليهوديَّة، وكانت المسيحيَّة وقتذاك بدأت تنتشر في الحبشة. أضعفت هذه الحرب الدينيَّة الجانبَيْن، وانتهى الأمر إلى انعزال الحبشة ودخول اليمن في الدين الإسلاميّ الوليد.

45,00 د.إ
العمل الخيري ودعم الإرهاب

مصطفى أبو عمشة

بيّن مصطفى أبو عمشة -باحث وصحافي فلسطيني مهتم بالإسلام السياسي- في دراسته كيفية تسييس العمل الخيري، والأسباب الواقفة وراء ذلك، وما المخالفات الناجمة عنها. يقف الباحث على المتغيرات السياسية في الشرق الأوسط والتأثير في العمل الخيري، ويستعرض ضوابط العمل الخيري وسط الأزمات السياسية، كما يمر على حدود المخاطر في مؤسسات العمل الخيري. مقدمًا أمثلة في الخلط بين العمل الخيري والعمل السياسي.

يخلص الباحث إلى أنه لا يمكن تبرئة العمل الخيري الإسلامي من وجود مشكلات في بنيته ومنهجية تعاطيه مع الأزمات الطارئة والطّويلة، وحصر المبرّرات لما يعانيه العمل الخيري من تأثير عامل المؤامرة بالدرجة الأولى، الذي بات أسهل التعليلات للخلاص من المراجعة والهروب من استحقاقات مواجهة الذات، وهو الوصفة السّحريّة لإبقاء الحال على ما هو عليه، بل والإيغال في تردّيه.

45,00 د.إ
1 7 8 9 10 11 12 13 31