كل الدراسات متوفرة بالنسخة الإلكترونية فقط.
اسم الدراسة | مؤلف | وصف | السعر | اشتري الآن |
---|---|---|---|---|
المصادر المعرفية التراثية والمعاصرة في مؤلفات يوسف القرضاوي |
منتصر حمادة |
اهتمت دراسة الباحث المغربي منتصر حمادة، بالمصادر المعاصرة والتراثية في مؤلفات وكتابات يوسف القرضاوي، وتأثيرها في مواقفه السياسية، بحكم أنه أحد منظِّري جماعة «الإخوان المسلمين». وقدّم بعض المقارنات بين تعامل القرضاوي مع تلك المصادر قبل اندلاع أحداث «الفوضى الخلاقة»، أو أحداث 2011، والمرحلة التي أعقبتها. درس الباحث الخطوط العريضة في مؤلفات القرضاوي: المودودي والإخوان، تأثير المصادر التراثية في مؤلفات القرضاوي، وخطاب القرضاوي في السياسة والدين. يتناول الباحث نماذج تطبيقية في تحليله كتب القرضاوي "الإسلام والعلمانية وجهاً لوجه"، و"أمتنا بين قرنين"، و"الإسلام.. حضارة الغد"، و"القضايا المبدئية والمصيرية للإنسان". يخلص الباحث إلى أنه بحكم أن مؤلف هذه الأعمال يُعتبر المنظر الأول للحركة الإسلاموية في المنطقة العربية، وبشهادة أتباعه والمتتبعين لمؤلفاته وارتباطاته، فمن الطبيعي أن يأخذ أتباع الحركات الإسلامية من مواقفه الفكرية، موازاة مع الأخذ من مواقفه الدعوية والسياسية، كما جاءت في مؤلفاته ورسائله ومواقفه، لولا أن هذا النهل الفكري، انطلاقاً من هذا الأفق الاجتهادي الضيق، لم يكن يساعد على انفتاح الأفق المعرفي للأتباع الإسلاميين المعنيين بقراءة هذه الأعمال، حيث بقيت تلك المواقف الفكرية تدور في فلك الدعاية للمشروع الأيديولوجي الإخواني، بينما الفكر الإسلامي أو العقل الإسلامي بشكل عام، أكبر من أن يختزل في خطاب أيديولوجي دون سواه، وهذا ما عاينه الباحث في النماذج أعلاه، بما يُفسر غياب إحالات أغلب الأقلام البحثية التي اشتغلت على مشروع «إسلامية المعرفة» على أعمال يوسف القرضاوي، سواء تعلق الأمر بالأقلام الإسلامية التي اشتغلت على ذلك كمشاريع أوسع من محيطه الأيديولوجي. |
45,00 د.إ |
|
المصادر المعرفية المؤثرة في تنظيم داعش |
ماهر فرغلي |
درس ماهر فرغلي -باحث مصري متخصص في الحركات الإسلاموية- المصادر المعرفية التراثية التي تأسست عليها أيديولوجية داعش، فرصد طبقات منظري داعش، ومرجعياتها، متناولاً القضايا الفكرية الرئيسة للتنظيم، والأيديولوجية التي استند إليها. فمرت المصادر المعرفية عند تنظيم داعش الإرهابي بطبقات من المنظرين، فبدأت بسلسلة من الكتب المؤسسة، مثل ابن تيمية في مجموع الفتاوى، ويليه دعوات السلفية التي أحيت ابن تيمية وقدمت شروحات لأفكاره، في كتب مثل التوحيد والدرر السنية ومفيد المستفيد، وتم إحياء تلك الكتابات في تأصيل وشروحات لدى المودودي في «الحكومة الإسلامية»، ومن بعده سيد قطب في «معالم في الطريق»، وتفصيلياً في «في ظلال القرآن». يرى الباحث أن كل الكتابات الرئيسة تدور حول أن ما يسمى "الدولة الإسلامية" الداعشية تأسست ببيعة شرعية واختيارٍ ومشورة، وأنها لم تقم إلا بعد تمكين وشورى وبسطة سلطانٍ على أجزاء واسعة من أرض العراق وسوريا، وأن البيعة انعقدت لقائدها، وهي بيعة عامة، والشرعية والواقعية والسياسية تفند الكثير من الشبهات حولها. بتحليل هذه المراجع، التي تعتبر بعضاً من مئات الكتب والرسائل الأخرى، يحدد الباحث أكثر المرجعيات تأثيرًا، وهما مجموعتان: القدماء، والمعاصرون، والأولى مؤلفون من علماء المسلمين المعتبرين لدى المسلمين المحافظين سواء كانوا سلفيين أم لا، وتفاسيرهم المحافظة والمتشددة والمؤصّلة للشريعة والتاريخ الإسلامي تم توظيفها للتوافق مع الطرح الداعشي، وابن تيمية مثالٌ جيد على هؤلاء، نظراً لأن نصوصهم على درجة من الأهمية لعدة أسباب: أنهم أكثر العلماء قبولاً بين صفوف السلفية، واعتبارهم أن التتار الذين اعتنقوا الإسلام لم يكونوا مسلمين حقيقيين، والنقطة الأخيرة تعتمد عليها الأجندة الإرهابية المعاصرة. أما المجموعة الثانية فهم المعاصرون وهم ثلاث فئات، كلهم يستمد فكره من الإرث نفسه ويقبع داخل الدائرة الدينية الأساسية نفسها: السلفيون ورجال الدعوى السلفية، حيث الاستشهاد بكلام هؤلاء العلماء وأقوالهم يضفي الشرعية على الطرح الإرهابي، كما يتوافق نتاجهم الفكري بصورة كبيرة مع الفكر الإرهابي العالمي. ومرجعيات إخوانية مثل سيد قطب. ومرجعيات الجهادية المعاصرة، كنجيب عبدالفتاح إسماعيل، يوسف العيري، وحارث النظاري، وأقوال أسامة بن لادن، وأبي مصعب السوري، وأبي أنس الشامي، وأبي عبدالله المهاجر. |
45,00 د.إ |
|
المظلوميّة وتشريع العنف: قراءة في حركة التوّابين |
نادر الحمّامي |
درس نادر الحمّامي -باحث تونسي، أستاذ الحضارة العربيّة والإسلاميّة في جامعة قرطاج (تونس)- خطاب المظلوميّة في السياقات الإسلاميّة المبكّرة وكيفيّة اعتماده ركنًا مهمًّا في تأسيس حركات سياسيّة- دينيّة عنيفة للخروج على السلطة المركزيّة، وذلك اعتمادًا على قراءة في حركة التوّابين، مع إمكانيّة الانتباه لاحقًا إلى أنّ هذا الأنموذج التاريخي سيتمّ استثماره باستمرار في حقب لاحقة لدى حركات سياسيّة دينيّة ذات اتّجاهات مختلفة، بل حتّى لدراسة الجماعات الهوويّة المغلقة بصورة عامّة. مرّ بداية على تعريف المظلومية، ثم تناول المظلومية في الإسلام، لينتقل بعدها إلى دراسة أنموذج حركة التوابين وسردية المظلومية التاريخية في ثلاثة أقسام: نواة السرديّة: التوبة والإحساس بالظلم، النصّ في خدمة أيديولوجيا الجماعة، والثأرُ فرضًا دينيّا مزعوماً. حاول الباحث أن يبين جانباً من جوانب الأسس الّتي قامت عليها حركة التوّابين، باعتبارها جماعة خرجت على السلطة المركزيّة. وأقام تحليله على تفكيك تلك الجوانب، انطلاقًا من عدد من النصوص الكاشفة عمّا اعتبره سرديّة تاريخيّة، مفترضاً أنّ حركة التوّابين، كغيرها من الحركات الّتي تسمّى حديثًا حركاتٍ انفصاليّة عنيفة، تصنع سرديّة تاريخيّة خاصّة، تميّزها عن بقيّة الجماعات، وبحثًا عن الشرعيّة الاجتماعيّة، استنادًا إلى شرعيّة هوويّة سواء كانت دينيّة أو غيرها. يتنبه الباحث إلى أنّ حركة التوّابين، وما شابهها من حركات تاريخيّة أخرى، وإن من توجّهات مختلفة، لم تبق في سياقاتها التاريخيّة المخصوصة، فالملاحَظ أنّها أصبحت أنموذجًا لحركات وتيّارات سياسيّة ودينيّة حديثة ومعاصرة، ممّا يمَكِّن من النظر في تمثّلات حركة التوّابين والتشريع للعنف في أزمنة وتوجّهات مختلفة. ويرى أن اللافت للنظر أنّ تلك التمثّلات لهذه الحركة لم تكن من جانب الحركات الشيعيّة وحدها، بل تجاوزتها حتّى إلى حركات أخرى مختلفة مذهبيًّا وتاريخيًّا، وحسبنا الإشارة -هنا- إلى مقال لأحد رموز الإسلام السياسي، والّذي يعتبر مرجعًا بالنسبة لتنظيم القاعدة: هاني السباعي، حول التوّابين، وقد مجّد فيه الحركة بشكل لافت للنظر. فبعد إخراج التوّابين من المعنى المتداول للشيعة يقول في بداية مقاله: «فأمير هذه الجماعة صحابيّ اسمه سليمان بن صرد، وكان من شيعة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، وآل بيته، وإنّ التوّابين ليس لهم صلة بشيعة هذا الزمان». |
45,00 د.إ |
|
المغرب والجزائر: من تنظيم الإخوان إلى إخوان الإخوان |
رشيد العزوزي |
استعرض رشيد العزوزي -باحث دكتوراه في جامعة الحسن الثاني، كلية الآداب والعلوم الإنسانية المحمدية- في هذه الدراسة أهم التنظيمات الإخوانية الجزائرية والمغربية المؤثرة، التي ظهرت على الساحة أخيراً في السياسة والمجتمع أو الدعوة والنقابة، بمنهجية تاريخية تتجاوز السرد التقليدي للأحداث والإعلام والمؤسسات، حاول الباحث من خلالها تفسير واستيعاب السر وراء الانتقال من الوحدة إلى التعدد. فيقف على دراسة إخوان "معارضة السيف" وإخوان "جهاد الكلمة"، متناولاً تحالفات إخوان الخطيب وانشقاقات إخوان نحناح، ويمر على إخوان «جاب الله»: مسار قريب من الجبهة. موضحاً خريطة التحالفات المشكلة من معارضة السلطة وسلطة المعارضة، ويسلط الضوء على تشظي التنظيمات، مبينا ما يقوم به المجتمع المدني الإخواني من أخويات ضيقة. يرى الباحث أن التنظيمات السياسية الإخوانية منقسمة على ذاتها في الجزائر والمغرب، حاول حصرها من خلال عرض حاضرها في علاقة جدلية بتاريخها القريب، ووقف على أهم تشكيلات المجتمع المدني والهيئات الدعوية، راسماً خريطتها الوظيفية دون أن يدّعي بسطها جميعها، لأن ذلك كل لا يدرك، ما دامت منقسمة على ذاتها أو لكل هيئة/ جمعية/ نقابة/ فصيل ما، عشرات الفروع الخفية والمعلنة، على امتداد الولايات الجزائرية والأقاليم المغربية. |
45,00 د.إ |
|
المنهج النسوي في تدبّر القرآن الكريم: فهم خطاب «القِسط» أنموذجاً |
أميمة أبو بكر |
قدمت دراسة أميمة أبو بكر -أستاذة الأدب الإنجليزي المقارن بجامعة القاهرة في مصر- أنموذجاً تطبيقياً للمنظور والمنهج اللذين تطرحهما النسويات المسلمات في دراستهن للقرآن الكريم، بهدف تسليط الضوء على القيم والمبادئ القرآنية الحاكمة التي كانت لا بد وأن تحدد فهم وتفسير كثير من الآيات القرآنية الشريفة حول النساء وعلاقات النوع. تقوم الدراسة باستكشاف مفهوم «القسط» في القرآن وصلته بأخلاقيات الإنصاف والعدالة، وكيفية استخدامه معياراً تأويلياً في قراءة وفهم بعض الآيات لترجيح منظور التكافؤ والمساواة بين الجنسين. وتخلص إلى أن ما تقدمه الحركة النسوية الإسلامية للعالم اليوم، هو طرح حول إمكانية ممارسة مبادئ الدين والنصوص المقدسة في الحياة عامة، دون حدوث إجحاف أو تمييز أو ظلم –حتى في مجال حقوق المرأة- وفي موازاة ذلك تبين للتيارات النسوية التي تدعو إلى التخلي عن المرجعية الدينية، مثالاً على إمكانية الترشيد والإصلاح، فالعلمانية ليست بالضرورة هي الحل المقبول في كل سياق، بل إن البحث النسوي الإسلامي يلفت النظر إلى الحقل المعرفي الذي عانت نساء الأديان الأخرى من الاستبعاد فيه. |
45,00 د.إ |