الدراسات الإلكترونية

كل الدراسات متوفرة بالنسخة الإلكترونية فقط.


اسم الدراسةمؤلفوصفالسعراشتري الآن
تأثُّر محمّد عبده بفكرة الإصلاح الدّينيّ المسيحيّ وتوظيفه لها

بشارة إيليّا

درس بشارة إيليّا -باحث لبناني في الفلسفة الإسلامية المعاصرة، وأستاذ محاضر في الجامعة الأنطونيّة في لبنان- تأثير المحيط الثقافي في تفكير محمد عبده، وحاول فهم التّناقض في عقله، متناولاً ثقافة الردود والسّجال التي قدمها عبده في كتاباته ودعواته، باحثّا في عقيدة التثوير التي حملها، كما بيّن التّناص في نصوص محمّد عبده في فهم المنظومة الدّينيّة وبين توما الأكوينيّ، فيلسوف الكنيسة الكاثوليكيّة، ومحاولات عبده استدعاء النص الديني الإسلامي- المسيحي، في مقاربات ومقارنات قدّمها عبده وعرضها الباحث.

خلص الباحث إلى أن محمد عبده ارتضى، في مشروعه، أنّ العقل أساس فهم النّصّ الدّينيّ. ولئن كان هذا العقل الفلسفيّ الهرمينوطيقيّ مجال بحث، منذ شلايرماخر (Schleirmacher)، ودلتاي (Dilthey)، إلى هيدغر (Heidegger) وغادامير (Gadamer) وريكور (Ricoeur)، فقد صار يحدّد إمكانًا فلسفيًّا من إبداعات العقل نفسه المسكون بشوق طبيعيّ إلى التّفلّت من حدوده، كما وصفه كانط (Kant). وأن دعوة محمّد عبده لتجديد منهجيّة التّعليم في المعاهد الدّينيّة، وهجومه الحادّ على التّقليد، وتحرير العقل من هيمنة الدّين ومؤسّساته، وإعطاء العقل سيادته العمليّة وسلطته القطعيّة المطلقة، كان له بليغ أثر في ولادات قيصريّة للتّيّارات اللّاحقة، من اللّيبراليّين، والأصوليّين، والإحيائيّين. ونحن نجد، اليوم، بعد حوالي قرن ونيّف، على انطلاق مشروع عبده، انهيارًا للتّعليم وتنامي معدّلات الأمّيّة في المجتمعات العربيّة. ونرى المهاوي للسّياسة والدّولة بالدّين، والتّنادي بالدّولة الإسلاميّة المحكومة بالشّريعة، وليس بنور العقل. فهل أجهض المشروع الإصلاحيّ والنّهضة، وما يعرف بإسلام السّكينة والاستقرار والطّمأنينة، والمحبّة، والغفران، والسّلام، الأهداف الأسمى للدّين!؟ وهذا ممّا أدّى بنا إلى دخولنا طور الحروب الفكريّة الأيديولوجيّة الّتي ما زالت ترافق وعينا المعاصر، في الإسلام الرّاهن، والّتي تحوّلت في الكثير من الحالات، إلى حروب فعليّة عقائديّة، ليس لها نهاية، كالّتي عاشتها أوروبّا قبل عصر النّهضة، مع محاكم التّفتيش الكاثوليكيّة.

45,00 د.إ
تاريخ ومستقبل ولاية الفقيه

حوار مع حسن شريعتمداري

أجرى منسق الكتاب "محمد محسن" حوارًا مع حسن شريعتمداري، الناشط السياسي والمعارض الإيراني، وابن (آية الله العظمى) كاظم شريعتمداري (1905 - 1986) والذي يعتبر من الشخصيات المؤثرة في تاريخ إيران المعاصر، فقد أنقذ الخميني من الإعدام على عهد الشاه، وعارض فكرة ولاية الفقيه القائم عليها النظام الإيراني الحالي، ورآها عبثاً بالفقه الشيعي، وقد فرض عليه الخميني الإقامة الجبرية وأغلق مدرسته الفقهية وشرد تلامذته وصادر ممتلكاته، ثم صار على بعد خطوات عدة من الإعدام في عهد الخميني، حتى أكرهه على الاعتذار عن إنكاره صحة ولاية الفقيه، ومنع عنه العلاج ورفض انتقاله إلى إحدى مستشفيات أوروبا بعد إصابته بالسرطان، وقضى نحبه بمستشفى «مهرداد» شديدة التواضع في طهران. يتناول المحاور فيها حديثه عن كاظم شريعتمداري وعلاقته بالخميني والثورة الإيرانية، وعن مجلس إدارة المرحلة الانتقالية الإيراني، والأوضاع الداخلية الإيرانية.

يرى حسن شريعتمداري أن نظام ولاية الفقيه القائم يمثل خطراً كبيرًا على السلام والاستقرار في العالم. وأن طبيعته لا تتناسب ولا تتكيف مع الحضارة العصرية لعالم اليوم، بل إن هذا النظام مولود بالتشوه الخلقي أو ناقص النمو، تأخر التاريخ أو الزمان في ولادته لمدة قرون، ولم يبق على قيد الحياة إلا بفعل التنفس الصناعي المتمثل في الدولارات النفطية ويتحتم رحيله في أسرع وقت.

45,00 د.إ
تحالف الإسلاموية والأوراسية الجديدة.. الخطر الأعظم

وائل صالح

يرى وائل صالح الباحث المصري المتخصص في الحركات الإسلاموية، أن العلاقات التركية- الروسية مرت بالكثير من العداوات ولكنها عرفت في بعض الأحيان تحالفات كانت ضرورية. وإلى وقت قريب، كان يبدو أن الدولتين تقعان على طرفي نقيض حيال جل المسائل –تقريباً- في جوارهما المشترك، وكذا بدا الأمر في بنية التحالفات المحلية والإقليمية التي اعتمدتها الدولتان. وكانت طموحات روسيا الجيوسياسية، خصوصاً حيال شرقي المتوسط، من أهم العوامل الأساسية التي دفعت تركيا إلى العمل على الانخراط في تحالفات غربية متنوعة . وتمر العلاقات بين الدولتين منذ 2016 بتحالف مدهش، حير الكثير من الباحثين.

إن علاقة روسيا بتركيا، بعد تصالح إسقاط الطائرة الروسية عام 2015، وفشل ما يسمى المحاولة الانقلابية، تحتاج إلى بحوث متعمقة، ليتبين ما المدى الذي وصلت إليه، فهل وصلت لمرحلة التحالف؟ وما المكاسب الجيوسياسية والاستراتيجية للتحالف، وما الأسس الفلسفية القائمة عليه، وما مدى متانته، وإلى متى سيصمد، وما تداعياته على العالم العربي؟ هل هو تحالف بين روسيا وتركيا فقط، أم يمتد ليكون تحالفاً بين الأوراسية والإسلاموية؟ سعى صالح للإجابة عن هذه التساؤﻻﺕ، التي من شأنها أن تسد جزءاً من الفراغ في الدراسات العربية حول هذا الموضوع الهام والحيوي، الذي من الممكن أن يحدد شكل الإقليم والعالم في العقود القادمة.

أشار صالح إلى المخاطر والخطأ الاستراتيجي الناجم عن التحالفات المحتملة بين المشروع الأوراسي والإسلام السياسي، لا سيما أن منظري النظرية السياسية الرابعة يتجهون إلى بناء تحالفات مع الحركات والتنظيمات الإسلاموية، وهذا الرهان السياسي –حسب الباحث- خطير، لأن هؤلاء المنظرين وعلى رأسهم دوغين لا يدركون خطورتها على النسيج المجتمعي والدولة والدين.

يرى الباحث أنه "في كلام دوغين حول الإسلام السياسي الكثير والكثير من التعميم من جانب، وعدم الإلمام ببعض القضايا الأساسية المتعلقة بتناقضات ظاهرة الإسلام السياسي وتاريخه. كما أن الأوراسية على صعيد الدبلوماسية العملية، ظاهرة لا تزال في حاجة إلى المزيد من النضج السياسي والمأسسة".

45,00 د.إ
تدريس التربية الدينية الإسلامية في السويد

جِني بِرغلند

 

تسلط جِني بِرغلند -أستاذة التربية الدينية في جامعة ستوكهولم بالسويد- الضوء على المجتمعات المسلمة في السويد، وتركز على دراسة التربية الدينية الإسلامية في المدارس الإسلامية السويدية.

تخلص الباحثة إلى أن لمعلّمي التربية الدينية الإسلامية بالمعنى الدقيق للكلمة أهدافاً مهمة متعدّدة الجوانب: يجب أن يحافظوا على الصلة بالشباب المسلم الأوروبي الحديث، بينما ينقلون بعض المفاهيم الإسلامية، وعليهم أن يكونوا قادرين على تمثيل الاهتمامات الحديثة، بالإضافة إلى الاهتمامات القائمة على العرق للطلبة الذين يعلّمونهم، وأن يكسبوا ثقة الأغلبية والأقلية المسلمة. وبتزويد معلّمي التربية الدينية الإسلامية بأساس متين من التعليم العالي، وإشراكهم في المناقشات التعليمية والتربوية العامة، تستطيع السويد، وبلدان أخرى، تزويدهم بأفضل الأدوات لتحقيق هذه الأهداف المعقّدة.

هنا تجدر الإشارة أيضاً إلى أن المسؤولية عن نجاح تعليم التربية الدينية الإسلامية لا تقع على عاتق الدولة فحسب، وإنما على عاتق المعلمين أنفسهم أيضاً. وبناءً على ذلك، فإنهم يشجّعون بشدّة على المشاركة في أنشطة اتحاد المعلمين وتشكيل جمعيات لمعلمي التربية الدينية الإسلامية، تتيح لهم الفرصة لتشارك معرفتهم التربوية في سياق تعليمي وطني. ويستطيع معلّمو التربية الدينية الإسلامية -بطبيعة الحال- الالتحاق بالمقرّرات الأكاديمية التي تقدّمها جامعتا أُبسالا أو ستوكهولم في الدين الإسلامي أو تاريخ الأديان -على سبيل المثال. وترى أن توفير الكتب المدرسية المناسبة للتعليم الديني الإسلامي والتعليم غير الطائفي عن الإسلام، أمر ضروري للطلبة المسلمين وغير المسلمين على حدٍّ سواء. ولضمان عرض غير متحيّز -إلى حدٍّ كبير- يجب تأليف الكتب المدرسية لتعليم الإسلام والأديان الأخرى من منظور أكاديمي صارم. وفي هذا الصدد، هناك -كما ذكرنا- العديد من الأمثلة على الكتب المدرسية غير الطائفية التي لا تلبّي الحدّ الأدنى من المعايير الأكاديمية. وفي حين أن بعض دور النشر تطلب من المنظمات الإسلامية التحقّق من محتوى الكتب المدرسية قبل النشر، فإن ذلك قد لا يكون كافياً إذا أجري التدقيق وفقاً للتقاليد التفسيرية للمنظمة المعنية فحسب. ومن الطرق الأخرى لمعالجة مسألة عدم كفاية الكتب المدرسية، إشراك الناشرين والمؤلفين الذين لديهم دراية بالدراسة الأكاديمية للأديان ويعرفون كيفية تقديم المعرفة إلى فئات عمرية محدّدة. كما أن على المعلّمين أنفسهم إجراء فحص نقدي للكتب التي يشترونها.

45,00 د.إ
تغطية قناة الجزيرة لهجمات سبتمبر (أيلول).. برنامج «سري للغاية» أنموذجًا

محمد أبو الرب

قّدم محمد أبو الرب –رئيس دائرة الإعلام في جامعة بيرزيت، فلسطين- تحليلاً لبرنامج «سري للغاية» الذي أنتجته قناة الجزيرة الفضائية، في محاولة لاستقصاء حيثيات وتفاصيل الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر (أيلول) 2001.

ركزت الدراسة على عناصر الخطاب ومنطلقاته، إلى جانب مضمون البرنامج بجزأيه الأول والثاني، وتحديداً تقنيات السرد وبناء المشهدية وتقنيات التشويق، ولفت الانتباه لتفاصيل وحيثيات تصنف من باب الكشف، خصوصاً في برامج تستهدف في غالبيتها جمهوراً عريضًا من المتدينين.

يطرح الباحث تساؤلات عدة: كيف عالج برنامج «سري للغاية» هجمات 11 سبتمبر (أيلول)؟ وما الزوايا التي حاول البرنامج الكشف عنها؟ وما القضايا التي حاول إبرازها في مقابل القضايا التي تم حجبها؟ وإلى أي حد يمكن القول: إن ما أنتجته الجزيرة يصنف علميًا ومنهجيًا ضمن التحقيقات الاستقصائية؟ ويخلص في دراسته إلى أن برنامج «سري للغاية» أقرب ما يكون لعمل درامي انفعالي عاطفي، والأهم أنه ترويجي، يبتعد عن الوقائع العقلانية والأدلة والشواهد، وهذا ما يجعله بعيداً عن الاستقصاء.

45,00 د.إ
1 15 16 17 18 19 20 21 31