كل الدراسات متوفرة بالنسخة الإلكترونية فقط.
اسم الدراسة | مؤلف | وصف | السعر | اشتري الآن |
---|---|---|---|---|
تكوين الأئمة في السويد: المبادرات والتحديات |
محمد البشاري |
يدرس محمد البشاري -باحث وأكاديمي مغربي، أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة- في هذه الدراسة العقبات والتحديات التي تواجه الجاليات المسلمة في السويد، في ظل احتضان الدستور السويدي لحرية الأديان، والتعددية الثقافية، مما يقدم حماية قانونية لخصوصية المسلمين، على تنوع انتماءاتهم العرقية والطائفية، مما يخولهم تأسيس المراكز الدينية والثقافية والاجتماعية. وتركز هذه الدراسة على تكوين الأئمة في السويد، وتدرس موقع «الإمامة» الإسلامية في مجتمع تعددي. ويختتم دراسته بالقول: إن اقتراح افتتاح معهد مستقل لتكوين الأئمة في السويد برعاية الجهات الرسمية المعنية، مسألة ملحة، خصوصاً في الوقت الراهن الذي تتخوف فيه الدولة من أي تدخلات خارجية، قد يكون لها تأثير في المجتمعات المسلمة التي يلعب الإسلام السياسي على تثويرها وتعطيل اندماجها. تعد الحاجة لتكوين أئمة السويد خطوة فاعلة في الاستجابة للتحديات والأسئلة التي يطرحها المسلمون، وذلك لما للشأن الديني من دور وتأثير فيهم وفي رؤيتهم للعالم، لا سيما مع تزايد موجات الهجرة وطلبات اللجوء من دول الشرق الأوسط المضطربة. |
45,00 د.إ |
|
توريث المناصب العليا في نظام ولاية الفقيه |
محمد محسن أبو النور |
يرى محمد محسن أبو النور-باحث مصري، رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية «أفايب»- أن النظام الإيراني اعتمد، عقب ثورة 1979، على نمط يشبه نظام سلفه من ناحية شكل السلطة؛ المتمثلة في توريث المناصب العليا في الدولة، محاولاً من خلال تلك الآلية تثبيت دعائم حكم آيات الله وأبنائهم من بعدهم، وتكريس المناصب التنفيذية الرفيعة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية لحساب أبناء الطبقة الأوليغاركية الجديدة، سواء الذين بقوا في الحوزة الفقهية أو حتى أولئك الذين فضلوا الانتقال من الحوزة إلى السلطة؛ انطلاقًا من كون آيات الله هم من حوّلوا مجرى الأمور في الدولة الجديدة، وقادوا الثورة ضد الأسرة البهلوية المازندرانية (1925 - 1979). تسلط الدراسة الضوء على توريث المناصب في نظام ولاية الفقيه، وآلية انتقال أبناء الآيات من الحوزة إلى السلطة، وتبيّن أصول ظاهرة الثوريث الوظيفي لأبناء آيات الله. يخلص الباحث إلى أن أبرز التبعات التي رسمت السياسات العامة لإيران، اعتماد أجنحة الحكم في الجمهورية الجديدة على الحوزة الدينية، باعتبارها منتجة الكوادر التنفيذية للحكومة، وقد لعبت الدور الأبرز في تخريج شبان قادرين على الصعود لمواقع المسؤولية السياسية في الدولة، خصوصاً من أبناء رجال الدين الذين تولوا -بدورهم- السلطة في البلاد. تطلع الكثير من رجال الدين ممن تولوا مناصب عليا في الدولة إلى إلحاق أبنائهم بالحوزة الدينية حتى يكون لهم الأولوية في تولي المناصب السياسية في الدولة خلفًا لآبائهم، وبالتالي بات توريث المقاعد السياسية هو السمة الغالبة على شكل المجتمع الإيراني الحديث، اعتمادًا على نظرية «ولاية الفقيه» التي دشنها الخميني وباركها عدد من رجال الدين من بعده، وباتت القاعدة الرئيسة التي أقيم عليها النظام الإيراني الجديد. |
45,00 د.إ |
|
توظيف الصحافة الاستقصائية في التحشيد خلال الحرب الأفغانية |
عمار علي حسن |
حدد عمار علي حسن -باحث مصري في العلوم السياسية- في دراسته اثنين من الصحفيين في حالة دراسته، كان صوتهما بارزاً خلال حقبة الحرب الأفغانية ضد السوفيت عام 1989، ليبين من خلال ما قالاه وصوراه وقدماه، كيف يستغل منتمون إلى جماعات وتنظيمات «الإسلام السياسي» المواقف والأحداث المهمة والفارقة في تاريخ الأمتين العربية والإسلامية في سبيل تعزيز وجودها عبر إشغال «المجال العام» بخطابها، واتخاذه سبيلاً لتجنيد الأنصار والأتباع. وهذان الصحفيان هما: أحمد منصور، وياسر أبو هلالة، اللذان أثبتا هنا انتماءهما لـ«الإسلام السياسي»، ثم ابتعد الباحث عما يخص شخصية كل منهما إلا على سبيل التعريف، لينصرف إلى تحليل الخطاب أو الرسالة الإعلامية التي أطلقها كل منهما على حدة، ثم الصورة العامة التي حوتها. يعرض الباحث خطابهما معتمداً على «التحليل الكيفي»، ويدرس مدى تأثير هذا الخطاب على الجمهور وقتها، وأخيراً ما تبقى من آثاره، وصولاً إلى النظر في صور تكراره في مناسبات أخرى، وكيفية تجنب سلبياته، وفهم ما يتجدد منه في الواقع الحالي. يشير الباحث إلى أن هذا البحث ليس دراسة تاريخية بحتة، أو تعقباً يرمي إلى القدح في شخصيات بعينها، بقدر ما هو كشف عن حالة ولدت في زمن ما ثم تناسلت عبر الوقت، لتكرار الظروف الشبيهة، أو استمرار أغراض من أنتجوا وروجوا خطاب التعبئة خلال الحروب أو المشكلات الحادة والعميقة، التي تمثل في حد ذاتها فرصة قوية للتعبئة والحشد. |
45,00 د.إ |
|
«ثورة تشرین» العراقیة: الساحة والجمهور والسلطة |
زهیر الجزائري |
يسلط زهير الجزائري -أديب عراقي، رئيس تحرير جريدة المدى سابقًا- الضوء على "ثورة تشرين" العراقية من ثلاث زوايا: الساحة والجمهور والسلطة، فيعرف بـ"ثورة تشرين" التي انطلقت لمحاربة آفة الفساد في العراق وكذلك على رمزية ساحة الاحتجاج، فيرى أن الـتاریـخ لـن یـؤثـر وحـده فـي الـهندسـة الاجـتماعـیة لـلاحـتجاج، إنـما یـتشكل الاحـتجاج كـما الـماء، آخـذاً شـكل الإنـاء الـذي یـحتویـه، فهذا الـفضاء الـدائـري داخـل الـمدیـنة الـدائـریـة مـتاح لـلكل، ویـلتقي فـیه الـكل دون هویـات محـددة ودون حـتى أن یـتعارفـوا، ووفـقا لـلحاجـات المشـتركـة وسـبب الاحـتجاج، یخلقون نوعا من التضامن العابر للطوائف والقومیات. تعد الـساحـة الـمركـز الـرمـزي لـلمدیـنة الـتي خـطّها أبـو جـعفر الـمنصور. یــدخــل الــمواطــنون إلــى الــساحــة دون أن یــفكروا فــیها، وفي مــعانــیها، هي موجودة في بداهات لا وعیهم، ولذلك یتجاوزونها إلى محلاتهم وبیوتهم. تغير اسـم الـساحة -كما يشدد الكاتب- ووظـیفتها وهندسـتها مـع تـاریـخ الـعراق السـیاسـي الحـدیـث، وكـانـت مـعرضـاً لأحـداث تـاریـخیة. أسـس الـساحة ومـحیطها الـملك غـازي كـمركـز لـمدیـنة یـقسمها النهر، ومـحلاتـها مـغلقة عـلى نـفسها. بـاسمه سـمیت حـدیـقة الـملك غـازي، وبـاسـم زوجته سمي جسر الـملكة عـالـیة. تـغیّر اسم الـساحـة فـي العهد الجـمهوري إلـى ساحـة التحریر، وتـغیر اسـم الجسر إلـى جسر الجـمهوریـة، وأعـیدت هندسـتها فـأنجـز الـفنان جـواد سـلیم الـنصب الـذي سـیكون أیـقونـة الـساحـة وهو نـصب الحــریــة، وأضــاف الــزعــیم عــبدالـكریم قــاسم فــیها مــنصته لــتحیة الجـماهیر. الـبعث بـعد اسـتلامـه السـلطة لـلمرة الـثانـیة، أقـام فـیها یـوم الـسابـع والعشـریـن مـن يناير (كـانـون الـثانـي) 1969 أول مهرجـان لـلرعـب بـتعلیق جـثث (جواسیس) یدور حولها متظاهرون یهتفون (الموت للجواسیس)! حاولت السـلطات الـمتتالـیة إعـادة تـشكیل هذا الـفضاء الـمزدحـم بـتحویـله إلـى مـركـز ثـقافـي: سـینما غـرنـاطـة، بـنایـة وزارة الـثقافـة، مجـموعـة مـكتبات عـند مـدخـل شـارع الـسعدون، إضـافـة لــلنصب الــرمــزیــة، نــصب الحــریــة لــجواد ســلیم والأم لــخالــد الــرحــال وجـداریـة فـائـق حـسن. لـكن الـمكان لا یـتیح مـجالاً لـثقافـة الـتأمـل، فـقد بـقي مـمراً یـتقاطـع الـناس فـیه دون أن یـعرفـوا بـعضهم ودون أن یـعرفـوا أنـفسم بالطائفة أو القبیلة. صارت الـساحـة بوصفها رمزاً للمدينة، مـركـزاً لـتظاهرات الاحـتجاج فـي الأعـوام (2011- 2015). وكـما فـي كـل مـظاهرات الاحـتجاج الـسابـقة، اخـتار الشــباب هذا الــمكان الــمفتوح والــمركــزي مــیدانــاً لاعــتصامــهم فــي 1 أكتوبر (تشرين الأول) 2019. يشير الكاتب إلى أن (94%) من الـمتظاهرین يرون أن الاحتجاجات جـعلتهم یـشعرون بأهميتهم. وجـودهم فـي الـساحة، یرعــب السلطة الــتي أرادت أن تسلبهم الــحق والإرادة، فبدأت تتحرك وتتخذ ردود أفعال مختلفة: كـثرة اجـتماعات الـحكومة والـبرلمان، الاسـتعجال فـي تـمریـر قـرارات كـانـت نـائـمة عـلى الـرفـوف، كـثرة الانـشقاقـات داخـل الـكتل الـحاكـمة، الارتـباك بـین الـوعـود وإمكانـیة الـتحقق، الـمزایـدات وتـملق بـعض الـمتظاهریـن... كـل ذلـك ناتج عـرضـي لـلأزمـة الـتي خـلقها وجـودهم الـعنید فـي الـساحة، ولـذلـك أشـعرتـهم الـمشاركـة بـأنـهم مـساهمون فـي صـناعة تـاریـخهم. |
45,00 د.إ |
|
جرائم قتل النساء في السويد: الأبعاد والحماية القانونية |
برنيلا إيويس |
تناولت برنيلا إيويس -أستاذة العمل الاجتماعي في جامعتي «هلمشتاد» و«مالمو» السويديتين- في دراستها -بشكل أساسي- العنف الذي يُطاول المُسلمات في السويد، ويؤدي أحيانًا إلى قتلهن. واتصالًا بذلك، يكشف ذلك العنف عن الأوضاع الهشّة التي تعيشها المُسلمات المقيمات في البلاد. أظهرت هذه الدراسة أن المُسلمات في السويد يتأثرن بصورة أساسية، بالعنف الآتي من علاقات مع شركائهن الحميمين؛ إذ يستطيع ذلك العنف أن يكون مستندًا إلى جرائم قتل النساء على أساس الجنس أو بسبب هشاشة زيجات الهجرة المختلطة، أو مزيج من الأمرين معاً. حاولت الدراسة تحليل العنف المستند إلى العامل الجنسي ضمن سياق مجتمعات الهجرة في السويد، مشيرة إلى أبعاده الاقتصادية والنفسية. تشير الباحثة إلى مؤشرات أخرى مهمة: تأثر المُسلمات في السويد بالعنف المستند إلى الإسلاموفوبيا والكراهية، مما يشكّل قضية معقدة، خصوصًا أن التحاق عدد من النساء بتنظيم داعش الإرهابي، وبمعنى ما فإنهن عَمِلْنَ على تكوين غضب في الرأي العام ضدهن. في المقابل، يتوجّه ذلك الغضب ضد مُسلمات أخريات، مما يفاقم مشاعر الإسلاموفوبيا. وبصورة عامة، تضحي المُسلمات ضحايا تلك الكراهية التي تطاول خصوصًا اللواتي يرتدين علامات مرئية تتعلق بدينهن كالحجاب. كما أدى العنف إلى جرائم قتل قليلة طاولت المُسلمات، على الرغم من عدم امتلاكنا أرقامًا دقيقة عن جرائم قتل النساء على أساس الجنس في السويد. على الرغم من ذلك، من المهم الالتفات إلى الوضعيات الهشة التي تعيشها المُسلمات، خصوصًا تعرضهن للعنف على يد شركائهن الحميمين. |
45,00 د.إ |