كل الدراسات متوفرة بالنسخة الإلكترونية فقط.
اسم الدراسة | مؤلف | وصف | السعر | اشتري الآن |
---|---|---|---|---|
قراءة في الاستراتيجية الأميركية لمواجهة طالبان (2001 – 2021) |
إدريس لكريني |
سلط إدريس لكريني، باحث وأكاديمي مغربي، الضوء على التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان في الفترة الممتدة بين عامي ( 2001- 2021) وانتقالها من المواجهة إلى الحوار، وصولاً إلى الانسحاب الأميركي. يرى الباحث أن تحقيق الاستقرار في أفغانستان لا يمكن أن يتأتى بترك البلاد رهينة حركة متطرفة ومعزولة إقليمياً ودولياً، بل من خلال دعم الديمقراطية في البلاد، وإرساء أسس نظام يستمد شرعيته من إرادة الأفغانيين أنفسهم، بعيداً عن الأجندات الدولية والإقليمية، والمساهمة في تضييق الخناق على الجماعات الإرهابية، وتعزيز مشاريع التنمية القادرة على إعادة الأمل للمواطنين في هذا البلد. يخلص لكريني إلى أن أفغانستان تظل في الظرف الراهن بحاجة ماسة إلى مساع حميدة ومبادرات ودية، تدعم إرساء حوار داخلي في إطار من الثقة، يوفر مناخ المصالحة الشاملة بين مختلف الفصائل، وبناء دولة مدنية ديمقراطية تحتمل كل الفرقاء بالبلاد بمؤسسات دستورية قوية، والانكباب على تحقيق التنمية الإنسانية بما يعيد الأمل إلى الشعب الأفغاني، ويحول دون تنامي الهجرة وطلب اللجوء، كما لا تخفى أهمية انخراط القوى الدولية والإقليمية في تقديم المساعدات المختلفة لإعادة إعمار البلاد. |
45,00 د.إ |
|
قراءة في الرؤية النسوية لمواقع النساء في الإسلام |
هند مصطفى |
قدمت هند مصطفى -باحثة مصرية متخصصة في دراسات المرأة، رئيسة وحدة الدراسات والنشر والمكتبات في منظمة المرأة العربية- قراءة في الرؤية النسوية لمواقع النساء في الإسلام، بدأتها بتناول السياقات المعرفية والأيديولوجية، ثم عرجت على الدراسات النسوية في الإسلام، واستعرضت مفهوم (الإسلام) في الكتابة النسوية، مسلطة الضوء على بعض أعمال فاطمة المرنيسي (1940-2015) الذي شكل صدور كتابها «النبي والنساء» باللغة الفرنسية عام 1987 نقلة مهمة في التناول النسوي لقضية المرأة في الإسلام، وعلى الرغم من أنه لم يكن العمل النسوي الأول في هذا المضمار، فإنه كان أنموذجاً رائداً لعمل يستخدم المرجعية النسوية. وترى الباحثة أن في تحليل المرنيسي وفي تحليلات أخرى، ينطلق البحث عادة من جهد استقصائي يدعي أنه يستهدف التمييز بين المقدس والتاريخي والحقيقي والزائف والأصل والموضوع، ويشتغل على تنقية الأساس الإلهي من الشوائب الثقافية بما فيها من تحيزات ذكورية. إلا أن ذلك الجهد البحثي يبدو محملاً بتحيزاته الخاصة، وينطلق من أرضية معرفية مغايرة (الحداثة وما بعدها)، ومن أرضية منهجية تختلف في جوهرها كل الاختلاف مع فكرة الدين، إذ ترفض المناهج ما بعد البنيوية (التفكيك) بالأساس فكرة المطلق والثابت والإطار المرجعي، بل يرفض خطاب التفكيك وجود أي مركزية وأي مصدر متعالٍ للمعرفة وأي حقيقة خارج اللغة (النص). بل وحتى المفاهيم التي يستدعيها الباحث ويستخدمها تنتمي أحياناً لنسق تاريخي وخبراتي مختلف. وفوق هذا أحيانا ما يكون المخاطَب في المقام الأول أجنبياً بحكم الوجود والانتماء الأكاديمي. كل ذلك يؤدي إلى توجيه الجهد البحثي نحو اختيار الحل الأيسر لمعضلة موقع النساء في الإسلام. فطالما أن البنية كلها مربكة، فالأفضل تركها جانباً. وكما في التجربة الغربية الحاضرة، ترى كثير من النسويات أنه من الأفضل أن يظل الدين الروحي داخل مؤسساته، وينفصل تماماً عن أي أطر علمية أو قانونية أو تنظيمية للمجتمع ولحركة الأفراد وحرياتهم وتعاملاتهم ولا يشكل مرجعاً لأي منها، وأن يكون البديل هو تنظيم وضعي معاصر كما فعلت الخبرة الغربية. مقابل هذا التوجه، تقتحم نسويات أخريات ميدان التأويل الديني من موقع الإيمان بأن بعض الفقهاء قد حرّف جوهر النصوص التأسيسية. |
45,00 د.إ |
|
قراءة في كتاب صيف أفغانستان الطويل |
قراءة: إبراهيم أمين نمر |
قدّم إبراهيم أمين نمر، باحث أردني متخصص في مكافحة التطرف والتطرف العنيف، عضو هيئة التحرير في مركز المسبار للدراسات والبحوث، قراءة في كتاب صيف أفغانستان الطويل لمؤلفه أحمد زيدان، حيث بيّن أن هذا الكتاب الصادر في عام 2021، والذي جاء في 500 صفحة، يوثق رؤية الباحث السوري أحمد موفق زيدان لعصرين: الأول عصر ما يسمى بالجهاد الأفغاني، والثاني عصر طالبان (1996 - 2001)، زعم أنه بناها على يوميات ومذكرات منذ منتصف الثمانينيات من القرن المنصرم. جاء الكتاب في سبعة فصول: «الحركة الإسلامية من الميلاد إلى انقلاب داود»، و«الحركة الإسلامية والرد على الانقلابات»، و«الغزو السوفيتي.. سنوات الجمر»، و«من الانسحاب السوفيتي إلى سقوط كابُل»، و«كابُل والحرب العبثية»، و«طالبان والزحف السريع»، و«النسر الأميركي بالقفص الطالباني». يخلص الباحث نمر إلى أن الكاتب الذي انبرى في تمجيد كتابات سيد قطب وأبي الأعلى المودودي وحسن البنا والاحتفاء بنهل الجماعات الأفغانية المقاتلة منها، حاول أن يبين أثر دورها في تشكيل الوعي (المقاوم للاحتلالات) كأبرز المعالم في تطور و(ارتقاء) الجماعات المقاتلة في رسم النهج التحرري لهم، في حين يتوقف الكاتب عن الاستدلال بذلك لدى نشوء الحركة الطالبانية، وتقديمها للقارئ بعباءة المولوي كما أشار في تعريفه له، قبل أن يكشف عن غايات المولوي السياسية وتحالفاته العسكرية، وعليه قد يتوهم القارئ أن الحركة منفصلة عن تلك الأفكار، متجاوزًا قولبتها فيما كان يتشدق في حديثه عن كتابات أولئك الحركيين الإسلامويين إنجازًا لهم ولأرصدتهم، كما ظهر، في محاولة إخفاء وتدثير للصورة الذهنية التي قد ترتبط بهم في وصمها «الإخواني»، خصوصًا في ظل الصعود الذي شهدته الحركة بعد الانسحاب الأميركي ومساعيها في اعتراف دولي وقبول أممي. أما في حديثه عن ظهور داعش في أفغانستان تجنب أية إشارة للمؤلفات ومر على حضور التنظيم الإرهابي على مضض، مع حديثه عن انضمام عدد من مقاتلي الحركة للتنظيم، كان مرده إخفاء موت زعيم الحركة الطالبانية الملا عمر، يعاتب المؤلف تنظيم داعش بقوله إن من حماقات التنظيم صنف طالبان أفغانستان ضمن قائمة أعدائه، قبل أن يستشهد بأحد قادة طالبان فيما سجلته أفعال التنظيم لتجعل بعض عناصر الأخيرة من قيادات تنشق وتنضم للحركة في هجرة عكسية مجددًا، ليتمثل أمامنا بشكل جلي دورتهما الانشقاقية، وفي دائرة أكثر اتساعًا نواتها «الإخوان». |
45,00 د.إ |
|
قناة الجزيرة.. توظيف الإعلام في الإرهاب |
عبدالغني سلامة |
سلط عبدالغني سلامة -باحث وصحافي فلسطيني- الضوء في دراسته على الأفكار والنهج المعتمدة لدى عدد من وسائل الإعلام العربية، دارسًا إعلام الجزيرة بين المهنية واتهامات الدعاية السياسية، كاشفًا عن دور التوظيف السياسي لها، وعلاقتها بالجماعات الأصولية، مقدما أنموذجين يكشفان عن تلك العلاقة ممثلة بأحمد منصور وياسر أبو هلالة، فكانا من بين أكثر موظفي الجزيرة ممن قابلوا قيادات لتنظيمات إرهابية (طالبان، القاعدة، النصرة، داعش...). في تحليل الباحث الأولي لتلك اللقاءات، لاحظ العلاقة بين طموحهما كصحافيين في الحصول على السبق الصحفي، والاستحواذ على اهتمام الجمهور وإعجابهم، وبين رغبة تلك القيادات في استغلال التغطية الإخبارية؛ لنشر أفكارها، وتبرير مواقفها، وشرح وجهات نظرها بأريحية.. وبين استفادة القناة من حالة الخوف والقلق الناجم عن الهجمات الإرهابية لإنتاج نوع من الأخبار الدرامية التي تلفت انتباه المشاهدين والقراء، فهي لا تستفيد فقط من الانتشار المتزايد والنجاح التجاري، بل وأيضاً في تقريب تلك القيادات إلى الجمهور، وإدخالها إلى بيوتهم، وجعل الناس يتفهمون توجهاتهم ويتقبلون ممارساتهم، تحت شعار الرأي والرأي الآخر؛ وهذه أقوى دعاية ممكن أن تحظى بها تلك الجماعات الإرهابية. ركّز البحث في مجال العلاقة بين الإرهاب والإعلام، وكيفية توظيف كل طرف للآخر، والاستفادة منه وإفادته. يجد الباحث أنه من خلال العلاقة المركبة بين الإعلام والإرهاب، استفادت كلٌ من: الجزيرة، ومراسليها، والجماعات الإرهابية، بطريقتها الخاصة، وتلك الأطراف الثلاثة خدمت بعضها، وكان المتضرر الرئيس هنا هو الإنسان الذي اكتوى بنيران الإرهاب. |
45,00 د.إ |
|
كيف وصلت أفكار الأفغاني إلى حسن البنا؟ |
أحمد الشوربجي |
تناول أحمد الشوربجي -باحث مصري متخصص في الحركات الإسلامية- الشخصيات المؤثرة في حسن البنا وجماعة الإخوان المسلمين، فدرس المنهج الحركي للأفغاني، وتتبع مسار الأفكار مرورًا برشيد رضا الذي يرى الأفغاني المعلم الأول، في حين كان يلقب محمد عبده بالمعلم الثاني، مبيّنًا بداية الخيط بين رضا والبنا، من خلال محمد الخطيب. يخلص الباحث إلى أن شخصية الأفغاني تأتي بوصفها الشخصية الحقيقية الملهمة لجماعات الإسلام السياسي بصفة عامة، ولحسن البنا وجماعة الإخوان المسلمين بصفة خاصة. أتت الضربة القاضية على يد حسن البنا تلميذ رشيد رضا، فنجح في تكوين جيل جديد دوغمائي يُكفِّر -إن اقتضى الأمر- كل الخارجين عليه، فالأيديولوجيا المؤلفة لا تقبل المساومة أو الحوار، ولا تعرف سوى القتل والدمار. |
45,00 د.إ |