كل الدراسات متوفرة بالنسخة الإلكترونية فقط.
اسم الدراسة | مؤلف | وصف | السعر | اشتري الآن |
---|---|---|---|---|
الجماعات الإسلاموية في السويد… حدود المخاطر على المجتمع المتعدد |
جان إيف كامو |
يشير جان إيف كامو -مدير مرصد التطرف السياسي في مؤسسة جان جوريس الفرنسية- في بحثه إلى أن الجالية المسلمة في السويد تتسم بتباين شديد. يتناول الباحث المشهد الإسلامي في السويد في قطاعات منها ما يتماهى مع الأجندة السياسية للإخوان المسلمين، لكنه يضمّ أيضاً تياراً سلفيًّا كبيراً، ينقسم بين فرع سلفي مقاتل [جهادي]، وآخر غير سلفي دعوي ملتزم بأحكام دعاته. ويقسم بحثه إلى ثلاثة أقسام: أولاً: الجماعات الإسلاموية الإرهابية. ثانياً: الجماعات السلفية غير الجهادية. ثالثاً: الجماعات المتماهية مع الإخوان المسلمين. يصل الباحث في خاتمة دراسته إلى أن السويد دولة ذات عمق ليبرالي، تعرّضت فيها حرية التعبير والمساواة وحقوق المرأة، والقيم التقدّمية الأخرى للاختبار، على مدى العقدين الماضيين، بسبب بروز العنف الإسلاموي والفشل في إدماج مجتمعات المهاجرين. وبالرغم من أن رئيس الوزراء ستيفان لوفين (Stefan Löfven)، من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، نجا من تصويت بحجب الثقة وأعيد تعيينه في يوليو (تموز) 2021، فإن «ديمقراطيو السويد» المناهضين للمسلمين والمعارضين للهجرة، وهم الآن الحزب الثالث في البلاد، يمكنهم يوماً ما التوصّل إلى تحالف مع التيار اليميني السائد. يشير الباحث إلى الانعطاف الحادّ نحو يمين المشهد السياسي السويدي، وقد كان لبروز العنف الإسلاموي المسلح دور مهمّ، إذ أظهرت هجمات 2017 في ستوكهولم للسويديين أنهم لم يعودوا بمنأى عن الإرهاب، الذي لم يضرب حتى الآن إلا النرويج المجاورة، ولكنه حدث في الدنمارك وفنلندا، مما وضع حدًّا للاستثناء الإسكندنافي. غير أن السويديين، وهم -على الأقل ثقافيًّا- مجتمع ذو أغلبية ساحقة مسيحية (اللوثرية)، أصيبوا أيضاً بالصدمة من موقف هؤلاء النشطاء الإسلامويين الذين حاولوا فرض أجندتهم لكسر مبدأ المساواة بالمطالبة بقبول الشريعة بمثابة إطار قانوني للمواطنين المسلمين. يؤكد الباحث أن المجتمع المتعدّد الثقافات يحظى بالقبول على العموم في السويد، لكن المطالب الدينية لا تلقى القبول، إلا إذا كانت متلائمة مع تقاليد المساواة في بلدان الشمال الأوروبي، التي تعود إلى ما قبل دخول المسيحية إليها. |
45,00 د.إ |
|
الحداثات المصرية وتاريخ النسويّة العلمانيّة في مصر |
ميرفت حاتم |
تناقش ميرفت حاتم -أستاذ فخرية في «جامعة هوارد» في واشنطن بالولايات المتحدة- تطوّر النسويّة العلمانيّة (Secular Feminism) في مصر بوصفها جزءًا من تاريخ وسياسات الحداثات المصرية؛ التي تطوّرت في أشكال هجينة لخطابات معينة، مما يفسّر التفاعل بين المحلي والغربي في المؤسّسات والأطراف الفاعلة وأجنداتها الاقتصاديّة- السياسيّة والاجتماعيّة. تتفحّص الباحثة السياقات المتعددة المستويات التي تطوّرت ضمنها النسويّة العلمانيّة المصرية، مع ما ولّدتها من تغيّرات وتوترات وصراعات ما زالت قائمة إلى اليوم، عبْرَ دراستها التاريخ المبكر للحداثة في مصر. تُبيّن الدراسة أن بعض الاتجاهات العلمانية الناشئة في الحقبة الاستعمارية لم يكن متوجّباً عليها تحدي الإسلام كدين، أو مؤسّساته القانونية والاجتماعيّة التي أبدت انفتاحًا على بعض الأفكار والابتكارات. كما تركز الدراسة وتشرح التواريخ والسياسات الجندرية المحددة للحداثة المصرية، عن طريق فحص التغيّرات المتعلقة بتاريخ اندراجها في الإمبراطورية العثمانية والسوق العالمي الصاعد، وكيف أثرت تلك المعطيات كلها في النساء بوصفهن أطرافاً محليّة فاعلة. |
45,00 د.إ |
|
الحركات المسيحية المتطرفة في أفريقيا: الصراعات والتطرف الديني |
حمدي عبدالرحمن حسن |
درس حمدي عبدالرحمن حسن -أستاذ العلوم السياسية في جامعة زايد بدولة الإمارات العربية المتحدةتأثير الحركات المسيحية المتطرفة في المجتمع الأفريقي، بما في ذلك رؤيتها للآخر سواء المسلم أو غير المسلم، ولا سيما أصحاب الديانات التقليدية. يلاحظ الباحث أنه من الضروري تعريف مصطلحات عدة أساسية، تسمح بفهم الأنواع المختلفة من حركات الإحياء المسيحي، ومن بينها الطائفة الدينية والإحياء الديني والكنائس المستقلة وغيرها. مشيراً إلى أن المشكلة الأكثر خطورة التي تطرحها هذه الحركات الدينية الراديكالية هي الصراع المستمر بين المسيحيين وغيرهم من أصحاب العقائد الأخرى، لا سيما الإسلام والديانات التقليدية في العديد من الدول الأفريقية. يركز البحث على عدد من دراسات الحالة مثل الحركات المسيحية في الجنوب النيجيري وجيش الرب للمقاومة في شمال أوغندا، وميليشيات أنتي بلاكا في جمهورية أفريقيا الوسطى. ومن المعروف أن مثل هذه الجماعات تكون مدفوعة في حركتها بالمعتقدات المسيحية، وتهدف إلى إنشاء عالم جديد يحقق مملكة الرب على الأرض. ويعزى السبب في التركيز على دراسة هذه الحالات إلى أنها تمثل حركات راديكالية أو مسلحة من غير الدول، والتي بطرق مختلفة وحسب ظروف كل منها، استخدمت الدين كأداة في أوقات الصدام والصراع. ويناقش البحث كيفية استخدام المعتقدات المسيحية من قبل هذه الحركات كإطار تفسيري للحركة. وتفسير سلوكها الجمعي جزئيًا من خلال متغيرات أخرى مثل التهميش والتغيير الاجتماعي. فيدرس الباحث أسباب التطرف المسيحي في أفريقيا، ويسلط الضوء على حرب "بيافرا" (الحرب الأهلية النيجيرية) والتمرد المسيحي فيها، ثم يدرس حالتي جيش الرب للمقاومة في شمال أوغندا، وأنتي بلاكا في أفريقيا الوسطى. |
45,00 د.إ |
|
الحركة الإخوانية القطرية الجديدة |
محمود الطباخ |
اعتمدت دراسة محمود الطباخ -باحث مصري متخصص في الإسلام السياسي- على كُتب وأبحاث، ومقالات، وحوارات، وقراءات متقاطعة، قامت بتحليل لغة جاسم سلطان وخطاباته وأفكاره ولقاءاته وكُتبه؛ بهدف الوصول إلى إجابات مُقنعة حول تلك الفروض المطروحة عن أسباب ودوافع «الحركية الجديدة عند إخوان قطر»، وإعادة إحياء فكر حسن البنا في طور جديد أكثر انتشارًا عبر تأسيس «مشروع النهضة» لجاسم سلطان. يقف الباحث على كواليس حل جماعة الإخوان في قطر، ويعرض مفهوم الحزبية والتيار عند إخوان قطر الجُدد، ويبيّن رفض تحول حل الجماعة إلى ظاهرة. ويختتم دراسته بأن تحول فرع جاسم سلطان القطري للإخوان إلى «تيار عام» شكل نوعاً من الحركية الجديدة للجماعة، التي سعت إلى تغيير الشكل والإبقاء على الجوهر العام لمؤسسها حسن البنا، وأهدافها نحو الانتشار والسيطرة بالاعتماد على استراتيجيات وواجهات جديدة ومُتعددة. ويصل الباحث إلى أن جاسم سلطان عبر مشروعه «النهضة» هو المُنظر الفعلي لــ«أكاديمية التغيير»، حيث لعب دورًا واضحًا في دعم أفكارها. |
45,00 د.إ |
|
«الحكم بما أنزل الله»: في الشأن القضائي وقطب يخرج بها المسلمين من ربقة الإسلام |
مارك واجنر |
تسلط دراسة أستاذ اللغة العربية بجامعة ولاية لويزيانا مارك واجنر (Mark Wagner) الضوء على توظيف الحركيين الإسلاميين لآيات القرآن الكريم، مركزاً على النقلة النوعية التي أحدثتها تفسيرات محمد رشيد رضا تحديداً، ومستنتجاً أن تحول الآيات إلى شعار إسلاموي ما هو إلا نتيجة غير مقصودة لتأرجح رشيد رضا بين أستاذه محمد عبده والتفاعل بين المذاهب الإسلامية من جهة، وتوجهاته السلفية من جهة أخرى. يدرس الباحث التوظيف النظري الإسلاموي للنص القرآني وتحديداً آيات سورة المائدة (48:42) التي تتحدث عن الحكم بما أنزل الله بوصفها نصّاً في الباب، مبيناً كيف تعمد الإسلامويون الإغفال التام للتحولات التي طرأت على الفهم الإسلامي لتلك الآيات في المدونة الفقهية التفسيرية، وعبر مختلف المذاهب الإسلامية، فاعتمدوا قراءات انتقائية تصرّ على القول بهذه المقابلة الحديثة بين القانون والشريعة، وتعمل على ترسيخها في الوعي الإسلامي المعاصر. |
45,00 د.إ |