أصول المسيحية في إثيوبيا: اختلاف الروايات والمصادر التاريخية

45,00 د.إ

روغار روكوني

Category: Tag:

Description

يتتبع الباحث روغار روكوني -محاضر في جامعة سولوسي (Solusi University)، زيمبابوي وباحث متخصص في تاريخ المسيحية المبكِّرة- السرد المتنوع لإثيوبيا حول تاريخ الإمبراطورية الدينية عبر مختلف القوى المحرّكة الجيوسياسية والاقتصادية الإقليمية. ويقسم دراسته إلى عشرة أقسام: أولاً: مملكة أكسوم من منظور “كبرا ناغاست”، ثانياً: إعادة النظر في تبشير أكسوم، ثالثاً: الأدلّة الأثرية على تبشير إثيوبيا مقابل الأدلة الأدبية، رابعاً: احتمال نشوء المسيحية الرسولية في إثيوبيا، خامساً: الاقتصاد والدين: رابطة توما الشرقية، سادساً: إثيوبيا وسط الجدل والمجالس، سابعاً: المسيحية الإمبراطورية في أكسوم ، ثامناً: الدبلوماسية الرومانية الأكسومية، تاسعاً: مهد الإسلام و”النزعة الإثيوبية”، عاشراً: دبلوماسية القرون الوسطى.

يدعو الباحث إلى أن يكون النقاش المنبعث بشأن أصول التراث المسيحي الإثيوبي مفتوحاً على جميع المصادر المتاحة، دون تحيّز مؤسّسي. ويعني ذلك وضع إثيوبيا في موضعها وسط القوى المحرّكة المعاصرة؛ مثل التجارة البحرية في البحر المتوسّط، والحروب البيزنطية الفارسية والعلاقة مع اليهودية والإسلام، كما لا يمكن أن يكون هناك تاريخ كامل لأفريقيا من دون التقدير الواجب لمملكة أكسوم. تقتضي القدرة على تمييز دينها عن التأثيرات الإقليمية والعالمية، أن يكتسب المواطنون ثقافة راسخة. فعن طريق وضع التاريخ الدبلوماسي لإثيوبيا في منظور علاقاتها الدينية والسياسية، يمكن أن تتمركز وسط الدول المحدّدة تاريخيًّا بأصالتها المسيحية.

أصول المسيحية في إثيوبيا: اختلاف الروايات والمصادر التاريخية

45,00 د.إ

روغار روكوني

Category: Tag:

Description

يتتبع الباحث روغار روكوني -محاضر في جامعة سولوسي (Solusi University)، زيمبابوي وباحث متخصص في تاريخ المسيحية المبكِّرة- السرد المتنوع لإثيوبيا حول تاريخ الإمبراطورية الدينية عبر مختلف القوى المحرّكة الجيوسياسية والاقتصادية الإقليمية. ويقسم دراسته إلى عشرة أقسام: أولاً: مملكة أكسوم من منظور “كبرا ناغاست”، ثانياً: إعادة النظر في تبشير أكسوم، ثالثاً: الأدلّة الأثرية على تبشير إثيوبيا مقابل الأدلة الأدبية، رابعاً: احتمال نشوء المسيحية الرسولية في إثيوبيا، خامساً: الاقتصاد والدين: رابطة توما الشرقية، سادساً: إثيوبيا وسط الجدل والمجالس، سابعاً: المسيحية الإمبراطورية في أكسوم ، ثامناً: الدبلوماسية الرومانية الأكسومية، تاسعاً: مهد الإسلام و”النزعة الإثيوبية”، عاشراً: دبلوماسية القرون الوسطى.

يدعو الباحث إلى أن يكون النقاش المنبعث بشأن أصول التراث المسيحي الإثيوبي مفتوحاً على جميع المصادر المتاحة، دون تحيّز مؤسّسي. ويعني ذلك وضع إثيوبيا في موضعها وسط القوى المحرّكة المعاصرة؛ مثل التجارة البحرية في البحر المتوسّط، والحروب البيزنطية الفارسية والعلاقة مع اليهودية والإسلام، كما لا يمكن أن يكون هناك تاريخ كامل لأفريقيا من دون التقدير الواجب لمملكة أكسوم. تقتضي القدرة على تمييز دينها عن التأثيرات الإقليمية والعالمية، أن يكتسب المواطنون ثقافة راسخة. فعن طريق وضع التاريخ الدبلوماسي لإثيوبيا في منظور علاقاتها الدينية والسياسية، يمكن أن تتمركز وسط الدول المحدّدة تاريخيًّا بأصالتها المسيحية.