الأسس الفكرية لصعود أبناء آيات الله في إيران

45,00 د.إ

محمد خيري

Category: Tag:

Description

قدّم محمد خيري – باحث مصري في المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية «أفايب» – في دراسته إجابة عن إشكاليات وتساؤلات مرتبطة بالتأثير الفكري السياسي لآيات الله وأبنائهم بعد توليهم مقاليد الحكم في إيران، ودور الحوزة الفقهية في تمرير الأفكار الداعمة لأبنائهم، ومدى نجاح السلطة الحاكمة في ذلك، وتوريث الثيوقراطية.

يشير الباحث إلى أن أبناء آيات الله رفضوا الانخراط في مشاحنات سياسية من شأنها أن تمهد لسقوط النظام، من أجل حلم الوصول إلى تلك المناصب، من خلال دعم رجال الدين في الحوزة والوصول إلى المراتب الفقهية والعلمية المعروفة، وأبرزها حجة الإسلام وآية الله وآية الله العظمى، وهو ما يجعل هؤلاء مراجع تقليد في الفقه والسياسة في يوم من الأيام، مما رفع من وضع الحوزة الدينية في قم ومشهد على حساب الجامعات والمعاهد التعليمية على اختلافها. مهد ذلك الوضع لأن يعلن أحد أبناء آيات الله، وهو محمد جواد لاريجاني، نظرية ترسخ الفكر الديني التوسعي القائم على المذهب الشيعي، على أن تكون قم هي مركز تلك الدولة، التي يكون لآيات الله وأبنائهم فيها السلطة والنفوذ. وكما سار من قبل فقهاء إيران على مسار فلاسفة كأفلاطون وأرسطو في استخلاص الأفكار السياسية، عمد محمد جواد لاريجاني في نظريته «أم القرى» إلى استخلاص بعض الأفكار الفلسفية التي دمجها مع أفكار من التراث الشيعي لتكوين نظرية متكاملة، فيما استقى محمد خاتمي في غير موضع من الفلسفات اليونانية نفسها في سياساته، بل ودفعه لأن يعلن أن الفقهاء من الإصلاحيين هم من يستطيعون قيادة المجتمع الإيراني المعاصر.

الأسس الفكرية لصعود أبناء آيات الله في إيران

45,00 د.إ

محمد خيري

Category: Tag:

Description

قدّم محمد خيري – باحث مصري في المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية «أفايب» – في دراسته إجابة عن إشكاليات وتساؤلات مرتبطة بالتأثير الفكري السياسي لآيات الله وأبنائهم بعد توليهم مقاليد الحكم في إيران، ودور الحوزة الفقهية في تمرير الأفكار الداعمة لأبنائهم، ومدى نجاح السلطة الحاكمة في ذلك، وتوريث الثيوقراطية.

يشير الباحث إلى أن أبناء آيات الله رفضوا الانخراط في مشاحنات سياسية من شأنها أن تمهد لسقوط النظام، من أجل حلم الوصول إلى تلك المناصب، من خلال دعم رجال الدين في الحوزة والوصول إلى المراتب الفقهية والعلمية المعروفة، وأبرزها حجة الإسلام وآية الله وآية الله العظمى، وهو ما يجعل هؤلاء مراجع تقليد في الفقه والسياسة في يوم من الأيام، مما رفع من وضع الحوزة الدينية في قم ومشهد على حساب الجامعات والمعاهد التعليمية على اختلافها. مهد ذلك الوضع لأن يعلن أحد أبناء آيات الله، وهو محمد جواد لاريجاني، نظرية ترسخ الفكر الديني التوسعي القائم على المذهب الشيعي، على أن تكون قم هي مركز تلك الدولة، التي يكون لآيات الله وأبنائهم فيها السلطة والنفوذ. وكما سار من قبل فقهاء إيران على مسار فلاسفة كأفلاطون وأرسطو في استخلاص الأفكار السياسية، عمد محمد جواد لاريجاني في نظريته «أم القرى» إلى استخلاص بعض الأفكار الفلسفية التي دمجها مع أفكار من التراث الشيعي لتكوين نظرية متكاملة، فيما استقى محمد خاتمي في غير موضع من الفلسفات اليونانية نفسها في سياساته، بل ودفعه لأن يعلن أن الفقهاء من الإصلاحيين هم من يستطيعون قيادة المجتمع الإيراني المعاصر.