الإخوان المسلمون في القرن الأفريقي

45,00 د.إ

محمود أبو بكر

Category: Tag:

Description

درس محمود أبو بكر -باحث وصحافي ومحلل سياسي ومؤرخ من إريتريا- تاريخ التيار الإخواني في منطقة القرن الأفريقي، مشيراً إلى أهمية إرتيريا وموقعها الاستراتيجي وامتداداتها الجغرافية والثقافية والحضارية، ومركزية تأثيرها في العلاقات الدولية كأهم المعابر للملاحة العالمية. ليظهر أسباب أهمية منطقة القرن الأفريقي للإخوان، متناولا إرهاصات الجماعات الإخوانية، وتغلغلها فكان من المفارقات العجيبة أن جيبوتي الدولة الصغيرة حجماً وسكاناً، والبعيدة جغرافياً عن مركز الثقل الإخواني (مصر)، والتي ترزح تحت الاحتلال الفرنسي حينها، كانت أول بلد ينشئ فرعاً للإخوان المسلمين خارج مصر. ثم ينتقل بذلك إلى الصومال، وإريتريا، متناولاً الحركات التي أنتجتها الجماعة. يرى الباحث أن تاريخ الحركات المتشكلة شهد تحولات كثيرة، وانشقاقات ومسميات عديدة، إلى أن وجد نفر منها ضرورة التخلي عن المسميات ذات الصبغة الإسلامية، والاستقرار على مسميات وطنية.

وينهي دراسته بأن فشل معظم الأنظمة السياسية الحاكمة بعد الاستقلال في تحقيق تطلعات شعوب القرن الأفريقي، للحرية والديمقراطية والتنمية المستدامة، أدى إلى انعدام الثقة والشرعية بين الشعوب والأنظمة، فاستغل الإسلام السياسي هذا الوضع في استقطاب أعدادٍ كبيرة من الشباب لصالح مشروعه، مستلهماً التجربة السودانية.

الإخوان المسلمون في القرن الأفريقي

45,00 د.إ

محمود أبو بكر

Category: Tag:

Description

درس محمود أبو بكر -باحث وصحافي ومحلل سياسي ومؤرخ من إريتريا- تاريخ التيار الإخواني في منطقة القرن الأفريقي، مشيراً إلى أهمية إرتيريا وموقعها الاستراتيجي وامتداداتها الجغرافية والثقافية والحضارية، ومركزية تأثيرها في العلاقات الدولية كأهم المعابر للملاحة العالمية. ليظهر أسباب أهمية منطقة القرن الأفريقي للإخوان، متناولا إرهاصات الجماعات الإخوانية، وتغلغلها فكان من المفارقات العجيبة أن جيبوتي الدولة الصغيرة حجماً وسكاناً، والبعيدة جغرافياً عن مركز الثقل الإخواني (مصر)، والتي ترزح تحت الاحتلال الفرنسي حينها، كانت أول بلد ينشئ فرعاً للإخوان المسلمين خارج مصر. ثم ينتقل بذلك إلى الصومال، وإريتريا، متناولاً الحركات التي أنتجتها الجماعة. يرى الباحث أن تاريخ الحركات المتشكلة شهد تحولات كثيرة، وانشقاقات ومسميات عديدة، إلى أن وجد نفر منها ضرورة التخلي عن المسميات ذات الصبغة الإسلامية، والاستقرار على مسميات وطنية.

وينهي دراسته بأن فشل معظم الأنظمة السياسية الحاكمة بعد الاستقلال في تحقيق تطلعات شعوب القرن الأفريقي، للحرية والديمقراطية والتنمية المستدامة، أدى إلى انعدام الثقة والشرعية بين الشعوب والأنظمة، فاستغل الإسلام السياسي هذا الوضع في استقطاب أعدادٍ كبيرة من الشباب لصالح مشروعه، مستلهماً التجربة السودانية.