الدراسات الإلكترونية

كل الدراسات متوفرة بالنسخة الإلكترونية فقط.


اسم الدراسةمؤلفوصفالسعراشتري الآن
أنشوطة فلسفية: اليسار كاليمين في الانحناء للعنف

عمر البشير الترابي

قدم عمر البشير الترابي-باحث سوداني، رئيس التحرير في مركز المسبار للدراسات والبحوث- قراءة في كتاب «أيديولوجية الاستبداد، استخدام الأسطورة الغنوصية الجديدة في السياسة الأميركية» لمؤلفه جيدو جيوكومو بريبيراتا، استعرض فيها مسار اليسار وتأثير الفيلسوف ميشيل فوكو عليه.

ينتقد الباحث إعجاب فوكو بالخميني وحركات الإسلام السياسية، ويتناول الدوافع التي سخرت المصطلحات الجديدة في خدمة روح العنف داخل أعماله الفلسفية، التي تم استيرادها وإعادة صوغها في السبعينيات والثمانينيات. فيما شكلت القوة التي بنى عليها نظرياته حجر الزاوية في الخطاب الأميركي العام، بدءاً من الأوساط الأكاديمية، ثم تسربت للحكومة عن طريق مناهج التعليم، وعلى مدار ربع قرن أثرت نظرياته في الأكاديميين والمعلمين، وتبنى اليسار نظرياته بالاستعارات والتشبيهات والتأويلات اللازمة لتفسير الحالة الاجتماعية الأميركية. مشيراً إلى مناهضة جورج باتاي وميشيل فوكو عصر الحداثة، فيما كان لديهما موقف معادٍ للدين، واعتقدا أن عصر ما بعد الحداثة، وقيمه حول الخير والشر، التصنيع والعقلانية، والدولة القومية وسيادة القانون، أمور ناتجة عن عصر الحداثة والقيم الدينية التي عطلت مسار تطور البشرية، وسجنت الروح الإنسانية في قفص أدى في النهاية لمزيد من الوحشية، بينما إطلاق العنان لتلك «الوحشية» هو ما أدى في النهاية إلى التغيير الإيجابي القائم على حقائق القوة على الأرض. فيما عرج على الغنوصية لدى باتاي–فوكو، فالكاتب يرى أن الرموز الفكرية لفلسفة ما بعد الحداثة لا تتحدث باسم الإنسان أو لصالحه أو ترفع شعارات الفردية، بل إنها في حقيقة الأمر ممثلة للفوضى وداعية إليها. متناولا في المتغيرات يسار ما بعد الحداثة من جهة، ويمين ما بعد الحداثة من جهة أخرى. ويقف على خلاصات المؤلف.

45,00 د.إ
إخوان تونس: نهاية التوافق السياسي وفتح ملفات المحاسبة

منذر بالضيافي

تناولت دراسة منذر بالضيافي -باحث تونسي في الحركات الإسلاموية- تداعيات قرارات يوم 25 يوليو (تموز) 2021؛ وموقف حركة النهضة منها، ومسار «إخوان تونس» بعد عام 2011، وتحديداً علاقتهم بالمجتمع والنخب، وتركز على تجربتهم في الحكم. فهل نجحوا في «الاندماج» المجتمعي والسياسي، أم إنهم بقوا «جماعة» أو «طائفة» مغلقة على نفسها؟

يخلص إلى أنه على الرغم من بعض مظاهر «الليونة» و«المناورة» التي تعامل بها الإسلامويون قبل وبعد وأثناء ممارسة الحكم، فإن أزمة الثقة لا تزال تميز علاقاتهم بالعديد من قوى المجتمع وخصوصاً النخب. مما يجعلهم مطالبين بتفنيد كل المخاوف عبر التعاطي بإيجابية وبتفاعل عقلاني مع المجتمع التونسي، من خلال الانتصار إلى «إسلام تونسي» يأخذ في المقام الأول خصوصية التجربة التحديثية التونسية، التي تعود إلى حركة الإصلاح في القرن التاسع عشر، وتعد دولة الاستقلال استمراراً لها. كذلك العمل من أجل التأسيس لتوافق بين هوية المجتمع وعلمانية الدولة، والابتعاد عن الأخطاء القاتلة التي طبعت تجارب حكم الإسلاموية، ولعل الضمانة في عدم الوقوع في مثل هذه التجارب، تكمن في كون المجتمع التونسي له من الحصانة ما يجعله قادراً على حماية مكاسبه، وهذا ما صدقته الوقائع القريبة من خلال انتفاضة غالبية التونسيين على حكم «الإخوان»، وعزلتهم مجتمعياً وسياسياً. كل تجارب مشاركة حركات الإسلام السياسي في الحكم، كانت فاشلة بما فيها تجربته في تونس، خلال العشرية الأخيرة. وعلى الرغم من الفرصة التاريخية التي منحت لهم في تونس، والتي كانت مهيأة للنجاح بحكم طبيعة المجتمع والدولة في تونس، الذي يتقبل الآخر وله إرث تحديثي، وثقافة الدولة المركزية متجذرة فضلاً عن طبقة وسطى كبيرة، لكن ثبت من خلال التجربة التونسية التي امتدت على عقد كامل –مثلما بينا في هذه الورقة- أن «الجماعة» تتصرف بمنطق «الطائفة» و«التمكين»، وليس بمنطق الحزب السياسي العصري، فرفضها المجتمع قبل أجهزة ومؤسسات الدولة، بعد أن خربت مسار «الانتقال الديمقراطي» الذي كان واعداً.

45,00 د.إ
استجابة الإخوان للأزمات تنظيمياً: تبدل الأسماء في السودان والأردن وتونس

عبدالجليل سليمان

درس عبدالجليل سليمان -باحث سياسي سوداني- حالة السودان، ووقف على انقسامات الإخوان المسلمين السودانية، وكيف عملت الحركة الإسلاميّة السودانيّة على توسيع هيكل الجماعة، وكيف استجابت كل من حركة النهضة التونسية، وإخوان الأردن للأزمات تنظيميًا.

يخلص الباحث إلى أنه على الرغم من تشابه البُنى التنظيمية للأحزاب السياسية -إلى حدٍ كبير- بدايةً من أصغر خليِّة أو وحدة؛ حتى قمة الهيكل، فإنّ ثمة اختلافات كثيرة في البناء التنظيمي تُميِّز الأحزاب الأيديولوجية والدينية عن غيرها ذات الطبيعة السياسية المحضة المُجردة عن البُعد الأيديولوجي والمحمول الديني.

45,00 د.إ
الآثار الاجتماعية النفسية في المدن العراقية المحررة من داعش

حيدر مزهر يعقوب الجوراني

 

ركزت دراسة حيدر مزهر يعقوب الجوراني -أستاذ في جامعة "آوبو أكاديمي" بفنلندا- على علم النفس السياسي وتفسير ديناميات الصراع في العراق في مرحلة ما بعد داعش، حيث تهدف هذه الدراسة إلى تحليل هذه الآثار النفسية والاجتماعية للمجتمع العراقي في المدن المحررة من داعش، مثل الموصل، وصلاح الدين، والأنبار، وأجزاء من ديالى، ومناطق حزام بغداد. وذلك في ضوء نظريات ومفاهيم علم النفس الاجتماعي والسياسي. وتتضمن وصفاً نظرياً لديناميات الصراع وفاعليتها في تشكيل العنف، والقسوة، والوحشية، والتطهير البشري في هذه المناطق من خلال تحليل علمي لواقعها السياسي والاجتماعي.

يتطرق الباحث إلى أثر تعدد الهويات الثانوية مقابل غياب الهوية الوطنية في تشكل الولاءات والتفاعل السياسي الاجتماعي بين النخب السياسية وأفراد المجتمع. تفترض الدراسة -من وجهة نظر علم النفس السياسي- أن سلوكيات الجماعات داخل المجتمع العراقي يحركها محددان رئيسان هما: الولاء (Loyalism) واللاشرعية (Delegitimization)، اللذان يمثلان نتاج التفاعل النفسي السياسي بين النخب السياسية والطبقة الاجتماعية. وبالتالي يلعب هذان العاملان دورا رئيسا في ديمومة الصراع بين المجتمع العراقي قد يمتد لأجيال لاحقة. واعتمدت الدراسة التحليل العلمي للأطر النظرية والتعريفات لمفهومي الولاء واللاشرعية كمحركات للصراع من وجهة نظر علم النفس الاجتماعي والسياسي، وكذلك السرديات الواقعية للمنظمات الدولية العاملة في مساعدة النازحين، وكذلك الأفراد الذين يسكنون في المناطق التي تم تحريرها من داعش فيما بعد.

يخلص الباحث إلى أن التجارب بعد 2003، أثبتت مخاطر الصراعات والاقتتال والاحتقان الطائفي، وكذلك غياب جهد نخبوي سياسي اجتماعي يُنتج تعريفاً جامعاً وشاملاً للهوية الوطنية للفرد العراقي، كما أن أبرز تغيير يجب أخذه بالاعتبار بعد "احتجاجات تشرين" ومطلبها الهوياتي (نريد وطناً)، هو أن تضع النخب السياسية والاجتماعية مهمة بحث تقني وفني لعوامل الهويات الفرعية للفرد العراقي، ودراسة العوامل الخارجية والداخلية التي قد تؤثر سلبا عليها، وبالتالي فإننا بحاجة ماسة بعد ذلك إلى تعريف دستوري (للهوية الوطنية للفرد العراقي) وليس فقط الاكتفاء بتعريف العراق دستوريا على أنه بلد متعدد الأطياف والقوميات.

45,00 د.إ
الأحزاب الإسلاموية واستغلال الديمقراطية في العراق

علي آل مظلوم

شرح علي آل مظلوم -كاتب وباحث عراقي- دور الأحزاب الإسلاموية في استغلال الديمقراطية في العراق، مبيّنًا صيرورة التكيف لدى حركات الإسلام السياسي في العراق، ويمر على التغيرات الاجتماعية في البلاد، وتغيرات خطاب الإسلام السياسي التي صاحبها.

تنطلق الدراسة من فرضية مفادها أن حركات وأحزاب الإسلام السياسي في العراق، ونتيجة لعوامل داخلية وخارجية، اضطرت إلى التكيف لخوض عملية سياسية مؤطرة بآليات ديمقراطية، دون أن تعيد بناء منظومتها الفكرية بالضرورة، فتكيفت بطريقة المهادنة مع الأوضاع العامة.

حاول الباحث أن يبين المراحل التي مرت بها حركات الإسلام السياسي في سعيها للتكيف مع الوضع الذي فرضته متغيرات ما بعد عام 2003، ويمر على العناصر الأساسية التي قادتها إلى أن تقوم بإعادة تكييف نفسها لاكتساب الرضا الاجتماعي. وكيف نجحت حركات الإسلام السياسي في العراق في عملية تكييف نفسها مع المتغيرات. ويخلص فيها إلى أن خطاب حركات الإسلام السياسي في العراق تبدل خلال تاريخها مرات عدة، وكانت أساليب عملها تختلف بين حقبة وأخرى، وتضطر في أحيان كثيرة إلى التكيف، والعمل محلياً، أو الهرب لممارسة المعارضة من خارج البلاد، ولكن التغير الأكثر حدة كان عقب عام 2003. وازدادت الانقسامات بين الأحزاب والحركات الإسلاموية بشكل أكثر حدة مما شهده تاريخها إبان مرحلة المعارضة، وفي الوقت الذي كان الأفراد ينشقون عن تلك الأحزاب، فإن انشقاقات جماعية حصلت بعد عام 2003، كان أساسها النزاع السياسي حول الزعامة، وليس حول الأفكار، وبقدر ما تشظت هذه الأحزاب التاريخية، فإنها ضعفت لصالح تنظيمات سياسية جديدة، كانت جذور بعضها إسلامية، وإن غيرت خطابها إلى المدنية، والدولة المحايدة، كما هو الحال مع عمار الحكيم. وفشلت الكثير من الحركات الإسلاموية بمواصلة التكيف الظاهري مع الديمقراطية، فبعد حكم العراق لأكثر من (15) عاماً خرج حزب الدعوة من رئاسة مجلس الوزراء، وفقد هيمنته على الكثير من مفاصل الدولة، كما أن الحزب الإسلامي العراقي فقد دوره الكبير السابق بين السنة العراقيين، لصالح زعماء شباب سنة، وشيوخ عشائر، وسياسيين علمانيين. حاولت الأحزاب الإسلاموية تكييف نفسها لتطويع الآليات الديمقراطية لصالحها، والشارع العراقي الذي غضب كثيراً في 2019 برهن لها أن هذه العملية لم تنجح، فقمعت الاحتجاجات بشدة، وإن كان من آثارها وصول رئيس لمجلس الوزراء غير منتم لأي حزب إسلامي، يعلن علمانيته وانحيازه للغرب، على الرغم من تاريخه مع العمل الإسلامي في العراق.

45,00 د.إ
1 2 3 4 5 31