كل الدراسات متوفرة بالنسخة الإلكترونية فقط.
اسم الدراسة | مؤلف | وصف | السعر | اشتري الآن |
---|---|---|---|---|
الاحتيال الدلالي في خطاب جماعات الإسلام السياسي |
عبدالباسط سلامة هيكل |
تناول عبدالباسط سلامة هيكل -باحث وأكاديمي مصري، وأستاذ علوم العربية وآدابها- في دراسته مفاهيم مثل الجاهلية، الحكم، التجديد، الشريعة، للتعرف على جذورها اللغوية الأولى، واستعمالاتها في القرآن الكريم والمرويات والكتب التراثية ومقارنتها باستعمالاتها المعاصرة في معجم جماعات الإسلام السياسي؛ كاشفًا عن التباين بينها، في محاولة لتعرية مفاهيم الجماعات وإعادتها إلى سياقاتها الإنسانية النسبية المحتملة للصواب والخطأ، المتأثرة بالأفق التّاريخي، والنسق الثقافي للعصر الذي أنتجت فيه، معددًا أسباب ومظاهر الاحتيال الدلالي في معجم لغة الجماعات. انتهت الدراسة إلى أن أبرز مظاهر الاحتيال الدلالي في لغة الجماعات إعطاؤها بعض الألفاظ القرآنية والتراثية مدلولات متأخرة لم يعرفها العقل العربي الأول الذي نزل القرآن الكريم بلغته معبراً عن أفكاره، وقد نشرت هذه الجماعات تلك العدوى في المجتمعات العربية والإسلامية. ويخلص الباحث إلى أن أخطر نتائج الاحتيال الدلالي في لغة الجماعات الإسلاموية إلْغاء المسافة بين ذات المنظّر المفكّرة والموضوع متمثلا في النص الديني، فتُثبّت المعنى عند فهمها، وتُروّجه في صورة الدين المنزل، فتكتسب مفاهيمها إطلاقية وسلطة إلهية، فما تقدّمه المجتمعات ليستْ أفكارا قابلة للصواب، وإنّما جاهلية تناقض الإسلام، وما تقدّمه الجماعات ليست أفكارا قابلة للخطأ، وإنما هي الإسلام. تستهدف الجماعات من الاحتيال الدلالي إثارة انفعالات وعواطف الشعوب؛ ليصطفّوا خلفها، مسوّقين شعاراتها الإسلامية، وكأنّها الحلّ السحريّ لمشكلات المسلم المعاصر الذي يعيش واقعا متخما بأزمات معقّدة، يصعب على جماعات «التمايز بالإسلام على المسلمين» الخوض في تفاصيلها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية. ويرى أن أدق تمثيل للجاهلية المعاصرة ليس في المجتمعات وإنما في الجماعات، فكلمة الجاهلية قبل أن تُستخدم للدلالة على فترة تاريخية محددة زمنا بعصر ما قبل الإسلام، استخدمت في معنى التعصب والغضب، والخضوع لسلطة الانفعال دون الاحتكام إلى رزانة العقل وقوة المنطق، ومن هنا يأتي التعصب، فغضب الجماعات ودعوتهم المستمرة الجماهير للغضب هو الجاهلية بعينها. وإن التجديد ليس وليد تجربة عرفانية خاصة بالمرشد أو الإمام، بل هي، على نقيض ذلك، حالة من التفاعل الجمعيّ مع هموم الحاضر، بسياقاته التاريخية والاجتماعية والسياسية والفكرية، وفي مقدّمتها؛ مواجهة التوظيف النفعيّ للدين الذي تُمارسه «جماعات التمايز بالإسلام على المسلمين» التي لا تتوقف عن زعمِها امتلاك الحقيقة، فالتجديد عملية تراكمية، متواصلة، شاقّة تبدأ من دراسة مشكلات الواقع ونقد الأنساق الثقافية والفكرية المهيمنة على صياغة بنية الفرد المعرفية، بُغية تقويمها وفقا لمتطلبات الحاضر، وضرورات المستقبل، وفق إطار الثابت والمتغير من الدين. كما يظهر احتيال الجماعات الدلالي في الخلط بين التربية التنظيمية والتربية الروحية، وبين الخصومة السياسية والصراع العقائدي، وبين النص بمدلوله اللغوي ومدلوله الفقهي. وأن من مغالطات الجماعات ادّعاء أن الدولة الإسلامية قائمة على الوحي، والدولة المعاصرة قائمة على القوانين الوضعية المستمدة من عقول البشر، والفرق بين الوحي وآراء البشر، كالفرق بين الخالق والمخلوق، فالوسيلة في كلا النموذجين واحدة وهي عقول البشر، فنحن في كلا الحالتين أمام اجتهادات متغيرة ليس لها إطلاق وثبات الإلهي، وتشريعات إنسانية غير منفصلة عن الواقع الذي يعيش فيه الإنسان خاضعة للظرف التاريخي الذي يتأثر به. |
45,00 د.إ |
|
الاستراتيجية الأميركية لمكافحة الإرهاب في أفغانستان |
عبدالجليل سليمان |
تناول عبدالجليل سليمان، باحث سوداني في الشؤون السياسية، في دراسته التدخل الأميركي في أفغانستان، ثم وقف على التناقضات والأخطاء، والعوامل المؤدية إلى الانسحاب، مشيرًا إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن ورث وضعاً هشّاً للغاية في هذا الصدد، فمنْ الناحية الاستراتيجية، ومع اقتراب موعد الانسحاب النهائي المُحدّد سلفاً، وعدم التزام حركة طالبان باتفاق فبراير (شباط) 2020، في وقتٍ أصبح فيه عدد القوات الأميركية على الأرض الأفغانية غير كافٍ لعرقلة أي تقدُّم مُحتمل لها نحو العاصمة كابل، وجدت إدارة بايدن نفسها أمام خيارين لا ثالث لهما: إما استكمال الانسحاب، أو التصعيد مع الحركة وشن الحرب عليها، مما يترتب عليه بالضرورة، إرسال قوات إضافية إلى أفغانستان. رأى الباحث أن تجربة العشرين عاماً أثبتت أنّه كلما طالت فترة بقاء الولايات المتحدة في أفغانستان، أصبحت مبررات وجودها أكثر غموضاً وبعداً عن الأهداف الاستراتيجية لمكافحة الإرهاب، فإعادة هيكلة وهندسة الشؤون الداخلية الأفغانية، والقيام بمهام بناء الدولة جنباً إلى جنب، ومحاربة عدو غير قابل للإحاطة؛ وغياب استراتيجية مُتسقة وواضحة وطويلة الأجل وذات موارد كافية، جعل وجود الولايات المتحدة في أفغانستان أمراً مُستحيلاً ومحكوماً عليه بالفشل، وكانت النتيجة حرباً لا يُمكن الانتصار فيها، ولا يوجد منها مخرج سهل. كما أنّ المُشكلة المركزية وراء الانهيار المُفاجئ للحكومة الأفغانية، لم تكن في الانسحاب الأميركي في وقتٍ مبكر أو على عجل، وإنّما في الخلل الهيكلي والضعف البنيوي للحكومة الأفغانية نفسها، فقد كان ذلك واضحاً منذ سنوات، ويمكن رؤيته بوضوح في فساد النخب السياسية والصراع بينها على السلطة، فيما كانت حركة طالبان تتقدم باطّراد. يخلص الباحث إلى أن الرهان على الالتزام الأخلاقي بالاتفاقية من قبل حركة طالبان المُثقلة بالفكر الانعزالي والمؤمنة بعقيدة الولاء والبراء، والقائمة على الولاءات الاجتماعية (القبليّة) والدينية، وكأنه محاولة لتبرير الانسحاب الأميركي من أفغانستان، والتنصل من الاعتراف بفشل استراتيجية مكافحة الإرهاب، مما يجعل إمكانية إعادة النظر فيها وترتيبها بشكلٍ مُختلف في المهمة القادمة التي يُتوقع أن تكون ساحتها أفريقيا، أمراً عسيراً. وعليه فإنّ إمكانية ارتكاب وتكرار الأخطاء نفسها تظل قائمة وواردة بقوة. بيد أنّ التكلفة هذه المرة ستكون باهظة نظراً للقرب الجغرافي بين أفريقيا والغرب عموماً، من ناحية، وللموقع الجيواستراتيجي للقارة المُحاطة بالمحيطين الهندي والأطلنطي والبحرين الأبيض المتوسط والأحمر، فإذا سلمنا جدلاً بإمكانية التغطيّة على الأخطاء الاستراتيجية الفادحة في حالة أفغانستان، فإنّ ذلك لن يكون وارداً في حالة أفريقيا، ولربما، عطفاً على الأسباب التي أشرنا إليها آنفا، ستكون الضربة قاصمة ومؤلمة. |
45,00 د.إ |
|
الالتباس بين الأحزاب السياسية والتجمعات الانتخابية العراقية |
عبدالعزيز عليوي العيساوي |
درس عبدالعزيز عليوي العيساوي -أستاذ مساعد في كلية القانون والعلوم السياسية بجامعة الأنبار في العراق- الالتباس بين الأحزاب السياسية والتجمعات الانتخابية العراقية، متناولاً نشأة الأحزاب السياسية والتجربة الحزبية في العراق بعد 2003 وتوجهاتها والأحزاب المنشقة، مقدمًا رؤية مستقبلية حول تلك الأحزاب السياسية والتجمعات الانتخابية. مشيراً إلى أن التجربة الحزبية الديمقراطية في العراق تواجه معوقات عدة، وتعاني البلاد من وجود عدد كبير من الأحزاب. وما زاد المشهد الحزبي العراقي تعقيداً وجود أحزاب طارئة تظهر قبل الانتخابات وتختفي بعدها، مما سبب إرباكاً كبيراً خصوصاً لأولئك الذين يبحثون عن الخطوط الفاصلة بين الحزب السياسي الرصين ذات الأيديولوجيا والتوجهات والتنظيم، وبين التجمعات الانتخابية التي تسمى نفسها «أحزاباً». وأنه على الرغم من محاولة القادة السياسيين ترك مسافة أمان بين أحزابهم، وتجمعاتهم الانتخابية التي تحمل أسماءً أخرى غالباً ما تميل إلى المدنية، فإن هذه الحيلة لا تنطلي على كثير من العراقيين الذين ينسبون هذه التجمعات إلى قادتها الحقيقيين. ويرى أن الظروف الصعبة التي مرت بها العراق بعد أكتوبر (تشرين الأول) 2019، وما تبعها من تغييرات سياسية كبيرة، أدت إلى ظهور أحزاب جديدة، بعضها يدعي تمثيل حركات الاحتجاج، والبعض الآخر يرفع شعار الاستقلالية، ونوع ثالث يدعي الانشقاق عن القوى التقليدية، مما أحدث اضطراباً لدى الناخبين الذين لم تعرف توجهاتهم حتى اليوم تجاه الانتخابات القادمة في أكتوبر (تشرين الأول) 2021، فهم يجدون أنفسهم أمام عدد من الأحزاب لا تتبنى أي أيديولوجية سياسية، وقيادتها غير معروفة على الساحة العراقية. |
45,00 د.إ |
|
البَريلويون في الهند.. التَّطرف في معارضة ما يدعونه تجديفاً |
غلام رسول دهلوي |
تهدف دراسة غلام رسول دهلوي، باحث دكتوراه في مركز الثقافة والإعلام والحوكمة بجامعة الجمعية الملية الإسلامية في نيودلهي، إلى إزالة الغموض عن مشاعر البريلوية بشأن قضية التجديف التي تدور حول مفهومهم للنبوّة. كما أنها تزعم التشكيك في المفهوم الشائع بأن الطائفة البريلوية مرادفة «للإسلام الصوفي» أو الإسلام التوفيقي الشعبي في الهند الممتزج بالهوية «البريلوية». مبيّنًا أن النبوّة البريلوية مزيج من ثلاثة تيارات: تقاليد انتقائية لناموس الرسالة (الدفاع عن كرامة النبي)، والممارسات الحنفية، والاقتصاد السياسي للدين. وقد أدّت هذه التوليفة إلى نتيجة مماثلة لتلك التي توصّلت إليها الحركتان الديوبندية والسلفية، تتخذ الشكل الذي يشير إليه العلماء بأنه «التمسّك بالمعنى الحرْفي الديني». فيعرف بالبريلويون، في الهند، وباكستان، ويقدم خلفية تاريخية، ويقدم بورتريه عن أحمد رضا خان فضل البريلوي، الشهير باسم علاء حضرة ويسمى أيضاً «فضل البريلوي»، وما يحظى من مكانة دينية لهم، ثم يعرج إلى الكتابات المناهضة للتعدّدية، ويدرس الحركة البريلوية الجديدة، ويقدم التبريرات البريلوية للعنف، قبل أن يتناول حركة لبيك باكستان. يلفت الباحث إلى أن الاعتقاد استمرّ مدّة طويلة بأن الإسلام البريلوي في الهند وباكستان أفضل ترياق مضادّ للإسلام السياسي الراديكالي. ولا ينطبق ذلك على التدخّلات على مستوى السياسات فحسب، ولكن على مستوى الخطابات الأكاديمية والوعي العام أيضاً. كما أشيع أن البريلويين، الذين اعتُقد أنهم من المسلمين الذين يزورون الأضرحة الصوفية، متسامحون ومعتدلون نسبياً وتعدّديون، مقارنة بالسلفيين أو الديوبنديين أو أهل الحديث الذين يتجنّبون زيارة الأضرحة. وأنه على الرغم من هذه الصورة الشعبية المناسبة، فإن الممارسة البريلوية تتناقض تناقضاً تامًّا مع ذلك. فقد كان البريلويون دائماً في المقدمة، سواء أكان الأمر يتعلق بمقتل حاكم ولاية البنجاب الباكستانية سلمان تيسير، أم حرق كتاب سلمان رشدي، أم العديد من المسيرات المناهضة للتجديف في الهند وباكستان. لا يزال البريلويون يزورون الأضرحة الصوفية، ومع ذلك فإنّهم تشرّبوا العنف والإقصائية التي تميّز الفكر المتطرف. وتجدر الإشارة إلى أن قاتل سلمان تيسير ينتمي إلى طائفة بريلوية تدّعي أنها تستلهم البريلوية. لكن لم يقدم أي رجل دين بريلوي في الهند أو باكستان على إدانة هذا القتل. يخلص الباحث إلى أن ربط البريلوية بالصوفية أمر مستغرب في ضوء هذه الحوادث. وهو يصبّ في التصوير الخاطئ للتقاليد التعدّدية القديمة للصوفية في الهند. لقد كشف البريلويون عن أنهم لا يسلكون طريق الصوفيين بالتخلّي عن المبادئ الصوفية الأساسية مثل صلح الكل، وتحريم الممارسات الصوفية مثل الموسيقى الصوفية، والإعلان عن تكفير كل الطوائف. |
45,00 د.إ |
|
التجربة الإعلامية المصرية والإماراتية في مكافحة خطاب التطرف والكراهية |
أحمد الباز |
تناولت دراسة أحمد الباز -باحث في شؤون الشرق الأوسط- التجربتين المصرية والإماراتية في مكافحة خطاب التطرف والكراهية على المستوى الإعلامي، التقليدي منه والجديد. ركز في الحالة المصرية على مراحل تطور خطاب التطرف في الفضاء الافتراضي، وآليات محاربته قانونياً وإعلامياً من الجهات المعنية. في الحالة الإماراتية تُدرَس القوانين الداعمة للجهود الإعلامية ودور المؤتمرات والمؤسسات البحثية والثقافية والدينية في هذا الجانب. لا تهدف الدراسة إلى إجراء مقارنة بين الدولتين، بل غايتها رصد الأدوات والاستراتيجيات التي تم تبنيها من قبل المؤسسات الحكومية والمدنية المهتمة. يخلص الباحث إلى نتائج عدة، أهمها أن التنظيمات المتطرفة لن تترك مساراً لإشاعة أفكارها إلا وستطرقه، وعلى الرغم من دعوتها للعودة بالإنسان إلى قرون فائتة، فإنها مؤمنة بأهمية التطور التكنولوجي الذي هو سمة عصرنا الحالي، وطوال عقود طويلة مضت، كانت التنظيمات المتطرفة والإرهابية من أول مُستخدمي غرف الدردشة ومواقع الإنترنت في نشر خطابها المتطرف من جهة، وتعليم الأشخاص كيفية التعامل مع الأسلحة والمتفجرات، حتى قبل أن تنتبه دول بعينها لأهمية شبكة الإنترنت، وبالتالي فإنه لا يجب الاستخفاف إطلاقاً بخبرة أدلجة الرقمنة التي تستحوذ عليها هذه التنظيمات. |
45,00 د.إ |